يُمثّل التعلق المرضي في العلاقات العاطفية نمطاً من السلوك الذي يتسم بالتركيز المفرط على الشريك، ما يؤدي إلى تبعية عاطفية مفرطة وتعطيل الحياة الشخصية الفردية.
ويمكن أن يكون التعلق المرضي في العلاقات العاطفية سلوكاً غير صحي ومدمراً للأفراد والعلاقات، حيث يفقد فيه الشخص المُتعلّق الشعور بالسعادة والأمان النفسي في العلاقة.
وباعتبار أنه يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشكلات العاطفية والاجتماعية، فإن التنبه لعلامات التعلق المرضي في العلاقات وأعراضه أمر بالغ الأهمية.
هنا عشر علامات تشير إليه وفقاً لموقع power of positivity.
صعوبة إدارة العواطف دليل على التعلق المرضي
تعدّ صعوبة إدارة العواطف مؤشراً لا يمكن التغاضي عنه في التعلق العاطفي المفرط، حيث يعاني الأفراد من تحكم ضعيف في ردود أفعالهم العاطفية وسلوكياتهم. هذا التحكم الضعيف يمكن أن يظهر في عدة أوجه مهمة:
تقلب المزاج والانفعالات الشديدة: يتعرض الشخص المتعلق بشكل مفرط إلى تقلبات مزاجية كبيرة، حيث ينقلب من الارتياح والسعادة إلى القلق والحزن بسرعة.
الردود العاطفية المفرطة: يتفاعل الفرد بشكل مفرط مع الأحداث اليومية، ما يؤدي إلى تضخم الانفعالات وتفاقم الصراعات الشخصية والعلاقات.
استمرار الشكوك في نوايا الشريك
عادةً ما يستمرّ الأشخاص الذين يعانون من التعلق العاطفي في الشكوك تجاه شركائهم أو في إخلاصهم، بالإضافة إلى انعدام الثقة المستمر. هذه الإشارات تنعكس في سلوكيات الشخص المعتمد بشكل كبير على العلاقة العاطفية.
يُظهر الشخص المتعلق المفرط تكراراً شكوكياً في نوايا الشريك، ويسعى بشكل مستمر للتأكد من إخلاصه بطرق متعددة، مثل التحقق من هاتفه أو متابعة حركاته. كما يعيش الشخص الشكوك في حالة من عدم الاطمئنان والقلق المستمر بشأن مستقبل العلاقة، ويفتقد إلى الثقة في قدرة الشريك على الالتزام والوفاء.