الأخبار

تكديس 1.7 مليون فلسطيني بعُشر مساحة غزة.. تسلسل زمني يوضح خطة الاحتلال بخنق المدنيين

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء 21 أغسطس/آب 2024، أن جيش الاحتلال يحشر نحو 1.7 مليون نازح فلسطيني في مساحة ضيقة لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة.

الإعلام الحكومي، قال في بيان إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يُمعن بشكل مقصود بخنق 1.7 مليون مدني فلسطيني وحشرهم في مساحة ضيقة لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة”.

حيث أوضح أن جيش الاحتلال يواصل ارتكاب أفظع الجرائم ضد المدنيين بغزة، والتي منها جريمة التهجير القسري والنزوح الإجباري لأكثر من 1.7 مليون مواطن فلسطيني مدني.

وأوضح أن “هذا ما يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الاحتلال يُمعن بشكل مقصود ووفق خطة مرتبة بخنق المدنيين وخنق المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة في مساحة ضيقة جداً، لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة”.

إلى ذلك، طالب الإعلام الحكومي المُجتمع الدَّولي والمنظمات الدولية والأممية ودول العالم ب



الضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال



الإسرائيلي



ضد المدنيين في قطاع غزة



.


حشر الغزيين بعُشر مساحة قطاع غزة

واستعرض المكتب في بيانه تسلسلًا زمنيًّا لخطة إسرائيل لخنق 1.7 مليون مدني جنوب وادي غزة في مساحة لا تزيد عن عُشر مساحة قطاع غزة:

– مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2023 زعمت إسرائيل أن المنطقة الجنوبية مساحة إنسانية آمنة بلغت مساحتها 230 كم مربع، وكانت توازي 63% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراض زراعية وخدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

– مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023 قلصت إسرائيل المناطق التي تزعم أنها إنسانية آمنة بعد اجتياح خان يونس لتصل إلى 140 كم مربع بما نسبته 38.3% من إجمالي مساحة القطاع، وتشمل أراض زراعية ومقابر وخدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

– مطلع مايو/أيار 2024 قلصت إسرائيل المنطقة التي تزعم أنها إنسانية آمنة إلى 79 كم مربع بما نسبته 20% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراض زراعية ومقابر وخدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

– في منتصف يونيو/حزيران 2024 قلصت إسرائيل المنطقة التي تزعم أنها منطقة إنسانية آمنة لتصل إلى 60 كم مربع، بما نسبته 16.4% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراض زراعية ومقابر وخدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

– في منتصف يوليو/تموز 2024 قلصت إسرائيل المنطقة التي تزعم أنها منطقة إنسانية آمنة إلى 48 كم مربع، ما نسبته 13.15% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراض زراعية ومقابر وخدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

– مطلع أغسطس/آب 2024 قلصت إسرائيل المنطقة التي تزعم أنها منطقة إنسانية آمنة إلى 40 كم مربع، بما نسبته 10.9% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضي زراعية ومقابر وخدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

– بعد منتصف أغسطس قلصت إسرائيل المنطقة التي تزعم أنها إنسانية آمنة إلى 36 كم مربع، بما نسبته 9.5% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراض زراعية ومقابر وخدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

ونوه مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن جيش الاحتلال يعتبر محافظتي غزة وشمال غزة ليستا ضمن المناطق التي يزعم أنها مناطق “إنسانية آمنة”، رغم تواجد 700 ألف مدني فلسطيني في المحافظتين.

والأربعاء، أمر جيش الاحتلال السكان والنازحين في عدد من بلدات دير البلح بإخلائها استعداداً لمهاجمتها، في تقليص جديد للمناطق التي يزعم أنها “آمنة”.

وتفتقر غالبية مساحة “المنطقة الإنسانية” إلى البنية التحتية ولا يتوفر فيها مياه ولا مرافق خدماتية، نظراً لكونها مناطق غير مأهولة، وتشهد أزمات صحية وبيئية وتنتشر فيها الأمراض والأوبئة.