طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 21 أغسطس/آب 2024، السكان والنازحين في عدد من المناطق في دير البلح وسط قطاع غزة بإخلائها استعدادًا لمهاجمتها، في تقليص جديد للمناطق التي يدّعي أنها “آمنة”.
حيث أرفق الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، خريطة على منصة (إكس)، قال فيها: “كل السكان والنازحين المتواجدين في بلوكات 129 و130 في حارات المحطة ودير البلح جنوبًا، من شارع صلاح الدين وحتى الشارع المحدد على الخريطة”.
كما حذرهم من أن الجيش الإسرائيلي “سوف يعمل بقوة (يهاجم) ضد المنظمات في تلك المنطقة”، وفق قوله.
والثلاثاء، حذّر متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي يومي، من خطورة أوامر الإخلاء على السكان والنازحين
في
غزة.
وقال دوجاريك إن قرار الإخلاء الذي اتخذه الجيش الإسرائيلي لأجزاء من دير البلح خلال عطلة نهاية الأسبوع، “جعل من المستحيل تقريبا” إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين المحتاجين في قطاع غزة.
والجمعة الماضية، أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء من مناطق شرق دير البلح ومناطق جديدة في خان يونس منها القرارة ومدينة حمد ومناطق في المواصي، ما أدى إلى تقليص مساحة المنطقة التي زعم سابقاً أنها “إنسانية آمنة”.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، اضطر ٩ من كل ١٠ أشخاص يقيمون في غزة إلى النزوح بسبب الهجمات الإسرائيلية.
القسام تستهدف دبابة في دير البلح وتوقع قتلى وجرحى في خان يونس
في سياق متصل، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت دبابة من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين ١٠٥” شرقي دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي خان يونس، أعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها فجروا عين نفق فخخت مسبقاً بعبوة في قوة إسرائيلية تقدمت غربي منطقة “الحاووزين” غرب مدينة حمد شمال المدينة.
حيث أوضحت أنها أوقعت القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.
