الأخبار

مقتل جندي للاحتلال وإصابة آخر جراء سقوط مسيّرة أطلقت من لبنان.. وبيروت تقدم شكوى رسمية ضد إسرائيل

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين 19 أغسطس/آب 2024، مقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة جراء سقوط مسيّرة أطلقت من لبنان في وقت أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل بعد خرق طيرانها الحربي لجدار الصوت في أجواء البلاد.

وقال الجيش في بيان إن الجندي محمود عماريا (45 سنة) قُتل في هجوم بطائرة مسيّرة أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل وأضاف: “في الحادثة نفسها أصيب ضابط (لم يحدد هويته ورتبته) بجروح خطيرة”.

وسبق أن أعلن جيش الاحتلال رصده مسيّرات أطلقت من لبنان، وسقط بعضها في بلدة يعارا قرب الحدود اللبنانية.

بدورها، أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى إصابة جندي بجروح خطيرة، قبل الإعلان عن مقتله متأثراً بجروحه.

بدورها أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، عن وقوع أضرار بمباني ومركبات إثر سقوط صاروخين، أطلقا من لبنان، في بلدة مارغليوت قرب الحدود وأكدت القناة الإسرائيلية أنه “تم رصد سقوط صاروخين بمركز بلدة مارغليوت، ما تسبب بأضرار بمباني ومركبات”.


وأشارت إلى أنه تم إطلاق صفارات الإنذار في مارغليوت وبلدات أخرى.

وتشهد الحدود الإسرائيلية واللبنانية منذ عدة أسابيع تصاعدًا ملحوظًا.

وصباح الاثنين، شن “حزب الله” هجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة حدود لبنان، وحقق “إصابات مباشرة” بين الجنود، حسب سلسلة بيانات للحزب.

ووسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة، تتأهب إسرائيل لصد هجوم محتمل من “حزب الله”، ردًا على اغتيالها القيادي العسكري البارز بالحزب فؤاد شكر بغارة على مبنى في ضاحية بيروت في 30 يوليو/تموز الماضي.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفًا يوميًا؛ ما خلّف مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

لبنان حزب الله

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب مدمرة تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

وبدعم أمريكي يشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل الاحتلال الحرب متجاهلًا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.