الأخبار

القسام تعلن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال بتل الهوى.. فجر عبوتين بهم واشتبكت مع من تبقى منهم

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت 17 أغسطس/آب 2024، تفجير عبوتين مضادتين للأفراد بجيبين إسرائيليين في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 11 جندياً على الأقل أصيبوا جرّاء حدث أمني بالقطاع.

حيث قالت القسام في بيان، إن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في جيبين لقوات الاحتلال في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.

القسام أضافت أن مقاتليها اشتبكوا أيضاً مع من تبقى من الجنود بالأسلحة الرشاشة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

كما أشارت إلى أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء الجنود القتلى والمصابين.

إلى ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن 11 جندياً أصيبوا على الأقل بحدث أمني بقطاع غزة.

فصائل المقاومة تتبنى عمليات ضد جنود الاحتلال

في سياق متصل، بثت فصائل المقاومة الفلسطينية، مشاهد جديدة من تصديها وقصفها لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة.

حيث نشرت كتائب شهداء الأقصى، التابعة لحركة فتح، مشاهد قالت إنها لقصف مقر القيادة والسيطرة التابع لجيش الاحتلال في محور نتساريم بصاروخين من نوع 107 وقذائف الهاون من العيار الثقيل.

كما أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، “دك” مقر قيادة جيش الاحتلال في محور نتساريم بصواريخ 107. وأشارت إلى أنها نفذت العملية بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين.

يأتي ذلك، مع إصدار الاحتلال الإسرائيلي أوامر تهجير جديدة للسكان في وسط قطاع غزة، استعداداً لشن عملية عسكرية.

حيث طالب جيش الاحتلال، سكان مخيم المغازي للاجئين ومناطق أخرى وسط قطاع غزة بإخلاء منازلهم، وذلك بعد ساعات من أوامر أخرى في شمال وجنوبي القطاع.

وأمس الجمعة، قلص الجيش الإسرائيلي مساحة “المنطقة الإنسانية” المكتظة بمئات الآلاف من النازحين بعد مطالبته لهم بإخلاء أجزاء واسعة منها لتنفيذ عملية عسكرية فيها.

والثلاثاء، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن الجيش الإسرائيلي وضع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نحو 84% من مساحة قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء.

وأضافت في بيان، أن “النزوح في غزة لا ينتهي أبداً، الناس يفرون من أجل النجاة بحياتهم ويأخذون معهم ما يستطيعون حمله، تاركين كل شيء آخر وراءهم”.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل دولة الاحتلال الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.