أعلن “حزب الله” اللبناني، الخميس 15 أغسطس/آب 2024، استهداف مستوطنة شامير الجديدة شمال إسرائيل للمرة الأولى بصواريخ الكاتيوشا فيما قالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن “قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا بقذائف فوسفورية على بلدة الخيام أدى إلى إصابة مواطنين اثنين بحالة اختناق حادة”.
الحزب اللبناني قال في بيان، إن قواته “أدخلت على جدول نيرانها المستعمرة الجديدة شامير وقصفتها لأول مرة بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.
وأضاف أن الاستهداف جاء “ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في مدينة مرجعيون وإصابة مدنيين فيها”.
قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
بدورها، قالت وزارة الصحة في لبنان إن شخصين أصيبا في قصف مدفعي للاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد. وأضافت الوزارة أن حالة المصابين “استدعت إدخالهما إلى مستشفى مرجعيون الحكومي حيث عُولجا في قسم الطوارئ”.
فيما أعلن “حزب الله” في بيان عبر منصة تلغرام، “شن هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على موقع خربة ماعر العسكري” شمال إسرائيل.
وأوضح أن الهجوم استهدف “أماكن تموضع وتمركز ضباط وجنود العدو، وأصاب أهدافه بدقة”، وذلك “ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدة العباسية” بقضاء صور.
وأسفرت غارة جوية إسرائيلية على بلدة العباسية، الأربعاء، عن إصابة 17 شخصًا، بينهم 4 أطفال حالتهم حرجة.
كما أفاد “حزب الله”، عبر بيان ثانٍ، باستهداف “نقطة تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المالكية (العسكري شمال إسرائيل) بالأسلحة المناسبة، وإصابتها إصابة مباشرة”.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها المدعومة أمريكيًا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، والتي خلّفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
يأتي ذلك فيما تترقب إسرائيل منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران و”حزب الله” وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق.