الأخبار

كولومبيا تطالب بفرض قيود على مبيعات الفحم لإسرائيل.. بلومبرغ: محاولة لعزل تل أبيب بسبب حرب غزة 

أوصت وزارة التجارة الكولومبية بفرض قيود على مبيعات الفحم لإسرائيل، وذلك في مسعى لإنهاء الحرب على قطاع غزة، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ نيوز عن وثيقة داخلية ومصدر، الخميس 6 يونيو/حزيران 2024.

وأضاف التقرير أن الوزارة تسعى إلى استصدار قيود على شحنات الفحم من لجنة للتعريفات الجمركية والتجارة الخارجية.

الوكالة أشارت إلى أن التوصية تأتي في محاولة لعزل إسرائيل بسبب حربها على غزة وارتفاع أعداد قتلى المدنيين بالقطاع.

وتعد كولومبيا أكبر مورد للفحم لإسرائيل، حيث باعت لها ما قيمته حوالي 450 مليون دولار من الوقود العام الماضي.

وقالت وزارة التجارة الكولومبية إن القيود المفروضة على الفحم تهدف إلى “المساعدة في إنهاء النزاع المسلح”، ويجب أن تظل سارية حتى تنتهي. 

توتر العلاقات 

وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في توتر العلاقات بين تل أبيب وبوغوتا، حيث انضمت كولومبيا إلى قائمة الدول التي اتخذت إجراءات دبلوماسية حاسمة تجاه إسرائيل، بعد عدوانها على قطاع غزة الذي دام أكثر من 8 أشهر.

وفي مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أن حكومته ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وفتح سفارة لها في رام الله بالضفة الغربية.

وكان وزير خارجية كولومبيا قد أكد في تصريحات لرويترز أن ما يحدث في قطاع غزة “إبادة جماعية”.

كما أعلن الرئيس الكولومبي، في وقت سابق، دعم بلاده لقرار محكمة العدل الدولية، الذي أمر إسرائيل بوقف هجماتها فوراً على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضح أن الحكم الذي أصدرته المحكمة “بوقف الإبادة الجماعية من قبل حكومة (بنيامين) نتنياهو يظهر طبيعة الهمجية التي أطلق لها العنان ضد فلسطين”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراراً من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فوراً، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.