بثت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” الاثنين 12 أغسطس/آب 2024 مشاهد من قنص أحد الجنود الإسرائيليين شرقي مدينة خان يونس جنوبي غزة، في حين استهدفت كتائب شهداء الأقصى تحشدات لجيش الاحتلال في محيط معبر رفح.
وبحسب القسام فقد جاءت عملية القنص بالاشتراك مع مقاتلي سرايا القدس، ووقعت الأحد بمنطقة الزنة في خان يونس.
وتظهر المشاهد مقاتلين من القسام وسرايا القدس، خلال تمركزهم في منزل مدمر، وتجهيز بندقية الغول لاصطياد أحد جنود الاحتلال، فيما قام أحد المقاتلين بارتداء عصابتين للقسام والسرايا على ذراعه في إشارة إلى وحدة العمل في الميدان.
وبعد عملية رصد وانتظار، أطلق القناص الفلسطيني رصاصة باتجاه جندي إسرائيلي كان متحصنًا داخل أحد المنازل، حيث أظهرت اللقطات إصابته إصابة مباشرة.
وتعالت تكبيرات مقاتلي القسام والسرايا بعد عملية القنص، وسمع أحدهم يقول “الله أكبر.. نزل على أرضه” في إشارة إلى سقوطه قتيلًا.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بمقتل رقيب بالجيش وإصابة اثنين آخرين برصاص قناص من حماس أمس شرق خان يونس.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) استهداف تحشدات وتمركزًا لآليات الاحتلال الإسرائيلي في محيط معبر رفح بقذائف الهاون النظامي من عيار 60 مم، ضمن معركة طوفان الأقصى.
الكتائب نشرت الاثنين، مقطعًا مصورًا عبر قناتها على تليغرام، وكتبت معلقّة عليه: “مشاهد من دكِّ مقاتلينا تحشدات العدو وتمركزًا للآليات في محيط معبر رفح بقذائف الهاون النظامي من عيار 60”.
وفي بيان آخر قالت الكتائب “دكَّ مقاتلونا مقر قيادة العدو وتموضعًا للآليات في محور نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل”.
وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مناطق عدة في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية راح ضحيتها 142 شهيدًا وصل منهم إلى المستشفيات 107 شهداء ممن عُرفت أسماؤهم ويجري التأكد من هويات وتسجيل باقي الشهداء، وبلغ عدد الإصابات 150 إصابة.
وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية قد قالت إن عدد القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تجاوز 10,000 منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.