نقلت القناة 14 الإسرائيلية، الأحد 11 أغسطس/آب 2024، رسالة من ضباط إسرائيليين لرئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، أكدوا فيها أن “الوضع لا يزال بعيداً عن النصر، فيما قال الرئيس السابق لشعبة الأسرى والمفقودين بالموساد، إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الجديد يحيى السنوار ازداد قوة، ولم يضعف بعكس كل التقديرات.
بحسب القناة 14 الإسرائيلية، فإن العشرات من ضباط الاحتياط أعربوا عن اندهاشهم من التصريحات المتكررة من رتب عسكرية رفيعة بالجيش بأن “النصر قريب”.
وقالوا: “نحن الذين أتينا من الميدان نعلم جيدا أن الوضع لا يزال بعيدًا عن النصر”.
وفي الرسالة التي بعث بها، يصف الضباط صورة مختلفة عما يحدث على الأرض في قطاع غزة، حيث أوضحوا أنه “لا يزال لدى العدو قدرات عابرة للحدود ومسيرات وبنية تحتية ضخمة للأنفاق”.
وأشاروا إلى أن عدد كبير من المقاومين الفلسطينيين مازالوا أحياء، وهم مستعدون لمواصلة القتال ضدنا.
السنوار
ازداد قوة
في سياق متصل، نقلت صحيفة “معاريف” عن الرئيس السابق لشعبة الأسرى والمفقودين بالموساد، رامي إيغرا، قوله إن السنوار لم يضعف بل ازداد قوة خلافًا لكل التقديرات.
واعتبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على “صفقة مروعة” لإسرائيل بسبب الضغط الشعبي والدولي، وقال “الصفقة الحالية تعني أننا سنستعيد عددًا قليلاً جدًا من المختطفين وستعيد حماس لتكون صاحبة السيادة في غزة”.
وزعم أنه “طالما أن إسرائيل لا توفر بديلاً حقيقيًا للحكم بغزة عن حماس، فإن الحركة ستبقى هي المسيطرة، وقد أثبت السنوار ذلك بمجرد تعيينه رئيسًا للمكتب السياسي”.
فيما تابع قائلاً: “لقد أصبح أقوى ولم يضعف، على عكس التقديرات، ويرى أن الأشياء التي أراد حدوثها تحدث”.
والثلاثاء الماضي، أعلنت حماس، اختيار زعيمها بقطاع غزة يحيى السنوار (61 عامًا) رئيسًا لمكتبها السياسي خلفًا لهنية الذي تم اغتياله بالعاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو/ تموز، بهجوم نُسب إلى تل أبيب.
وأوضحت الحركة، في بيان آنذاك، إنه تم اختيار السنوار لهذا المنصب جاء بعد “مشاورات ومداولات مُعمّقة وموسعة بمؤسسات الحركة القيادية”.
كما عبرت الحركة عن ثقتها بالسنوار قائدا لها في مرحلة حساسة وظرف محلي وإقليمي ودولي معقد”.