الأخبار

4 مجازر بغزة خلال 24 ساعة.. الاحتلال قصف مدرستين تؤويان نازحين وطالب بإخلاء مناطق من خان يونس

أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس 8 أغسطس/آب 2024، عن ارتكاب الاحتلال 4 مجازر في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، في حين قصف مدرستين تؤويان نازحين بحي الدرج، بينما طالب الجيش الإسرائيلي بإخلاء مناطق واسعة من خان يونس.

وزارة الصحة بالقطاع قالت في تقريرها الإحصائي اليومي: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39699 شهيدًا و91722 إصابةً منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية “4 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 22 شهيدًا و77 إصابةً”.

وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا “تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم”، بسبب الاستهدافات الإسرائيلية.

قصف مدرستين

من جهته، قال جيش الاحتلال الخميس، إنه قصف مدرستين تؤويان نازحين بحي الدرج في مدينة غزة بزعم وجود عناصر من حركة حماس فيهما.

إلى ذلك، أوضح الدفاع المدني في قطاع غزة عبر حسابه على تطبيق تلغرام أنه: “انتشل 15 فلسطينيًا إثر قصف إسرائيلي على مدرستين تؤويان نازحين بغزة”.

وتجاوز عدد المفقودين منذ بداية الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي، 10 آلاف شخص بحسب أحدث إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

إخلاء قسري

في غضون ذلك، طالب الجيش الإسرائيلي، الخميس، سكان أحياء جديدة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بإخلائها قسراً تمهيدًا لشن هجوم جديد عليها بادعاء إطلاق حركة حماس صواريخ منها.

وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي: “نداء إلى كل السكان في بلدة السلقا وحاراتها، القرارة وحاراتها، بني سهيلا وحاراتها، عبسان وحاراتها، خربة خزاعة وحاراتها، وأحياء الشيخ ناصر، ومركز المدينة، والسطر والمحطة، عليكم إخلاء تلك المناطق فورًا إلى المنطقة الإنسانية”.

وادعى أدرعي، في بيان عبر منصة تلغرام، أن “حركة حماس ومنظمات أخرى تطلق الصواريخ من تلك المناطق تجاه إسرائيل” وقال إن “الجيش الإسرائيلي سوف يعمل بقوة ضد هذه العناصر”.

والأحد، طالب الجيش الإسرائيلي عبر منصة “إكس”، المواطنين والنازحين في أحياء جورت اللوت، والمنارة، ومعن، وقيزان النجار، وقيزان أبو رشوان، والسلام والحشاش بـ”إخلاء المنطقة بشكل فوري إلى المنطقة الإنسانية”.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح؛ حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادًا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خيامًا في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع بسبب الحرب الحالية نحو مليوني شخص من إجمالي 2.3 مليون نسمة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.