أخبار المشاهير

“لقد وصفت العربية بأنها لغة العدو”.. ابنة إيلون ماسك “تفضح” والدها، وتتهمه بأنه “مسيحي مزيف”

فتحت ابنة إيلون ماسك النار على والدها الملياردير الأمريكي ومالك منصة “إكس” (تويتر سابقاً) واتهمته بأنه يحاول كذباً إظهار تمسُّكه بقيم العائلة المسيحيَّة الغربية لكنه “مسيحي مُزيَّف”، وأشارت إلى وصفه اللغة العربية بأنها “لغة الأعداء”.

شككت فيفيان في اهتمام والدها بأولاده الـ 12، ووصفته بـ” مُزواج” و”المُتطرِّف”، وذلك خلال هجوم جديد شنته على والدها على خلفية لقاء تلفزيوني اعتبرها فيه “ماتت” منذ أجرت عملية تحول جنسي وغيرت اسمها من كزافيير إلى فيفيان ويلسون.

بدأت فيفيان (20 عاماً) الهجوم على والدها بعد رؤية منشور يمدحه باعتباره “أب مُحِبّ لأسرته” لظهوره مؤخراً في لقاءات تلفزيونية رفقة أولاده الآخرين.

“أبوة مصطنعة” و”مسيحي مزيف”

المنشور الذي فجر الغضب نُشر على منصة “إكس” المملوكة لماسك، حيث يمدح أحد المستخدمين ظهوره مع أولاده في لقاءات تلفزيونية بشكل يعطي انطباعاً بأنه أب جيد يهتم بأولاده ويحافظ على القيم، وهو ما علق عليه ماسك بكتابة أن “أولاده الخمسة جميعهم سعداء”، وكأنه يمدح نفسه أيضاً.

لتأخذ فيفيان المنشور والتعليق في لقطة شاشة وتنشرهما عبر منصة “ثريدز-Threads” التابعة لشركة “ميتا-Meta” المنافسة لمنصة والدها منتقدة إياه.

إذ علقت: “أفهم زاويتك الجديدة وهي: القيم الغربية ورجل العائلة المسيحي المتدين. لكنه اختيار غريب جداً، أنت (والدها) لست رجل عائلة، أنت لست مسيحياً حقاً، بقدر ما أعلم أن قدماك لم تطأ الكنيسة قط”.

مضيفةً:  “أنت لست رجل أسرة، أنت مزواج متسلسل لا يتوقف عن الكذب بشأن أطفاله”.

“لست متحضراً، لقد وصفت العربية بلغة الأعداء”

اتهمت فيفيان والدها باعتبار اللغة العربية لغة “أعداء”، إذ أكملت في سلسلة تغريداتها في انتقاد والدها وقالت: “أنت لست رمزاً للمساواة أو التقدم، لقد وصفت اللغة العربية بأنها لغة العدو عندما كنت في السادسة”.

كما أشارت إلى تعرض والدها لدعاوى قضائية بسبب التمييز عدة مرات، وأضافت “أنت من جنوب أفريقيا العنصرية”، وتقصد ما قبل إسقاط نظام الفصل العنصري.

تأتي هذه الانتقادات من ابنة ماسك في ظل انتقادات يتعرض لها مؤخراً بأنه يملك نزعة للإسلاموفوبيا، وذلك بسبب تعليقاته حول هجمات اليمين المتطرف على المسلمين والمساجد ضمن أماكم أخرى بسبب معلومات مضللة.

حيث أظهر اعتقاده أن الشرطة البريطانية تحابي المسلمين على حساب أفراد اليمين المتطرف، ولا تمنحهم الحق في التظاهر (وهي تظاهرات تحولت إلى أعمال عنف وشغب)، وحينما وعد رئيس الوزراء كير ستارمر بحماية المسلمين من الهجمات ضدهم، سأله ماسك لماذا لا يقول أنه سيحمي كل المجتمعات بدلاً من ذكر المسلمين.

ماسك اعتبرَ ابنه ماتَ، وأنه مؤمن بمبادئ المسيحية

قبل أسابيع، خرج ماسك في برنامج The Jordan B. Peterson Podcast مدعياً بأنه “مؤمن كبير بمبادئ المسيحية” وحذر من أن الدين سيختفي من دون “الشجاعة” الاجتماعية.

وفي المقابلة نفسها، ادعى ماسك أنه تم “خداعه” للتوقيع على أوراق تسمح لابنه بتناول عقارات هرمونية للبلوغ حولته إلى أنثى، واعتبر أن ابنه “مات” منذ تلك اللحظة، وقتله “فيروس العقول المستيقظة”.

حينها، رد ابنه أو ابنته باسمها الجديد بمزحة على منصة Threads قائلة: “أبدو جيدة بالنسبة لجثة ميتة”.

إذ غير الابن الأكبر لماسك اسمه القانوني في العام 2022، واختار اسم فيفيان، ولقب والدته جاستين ويلسون، ليصبح اسمه أو اسمها منذ ذلك الوقت، فيفيان ويلسون.

ثم بدأ الهجوم على الأب المؤمن بتفوق العرق الأبيض

بعد هذا التصريح من ماسك؛ بدأت فيفيان في الهجوم على والدها بفضح بعض أسرار حياته الأسرية واعتقاداته الشخصية.

خصوصاً أن ماسك لم يكتف بما قاله في البرنامج، وأضاف في تغريدة لاحقة إن ابنه “ولد مثلياً ومصاباً بالتوحد بشكل طفيف، وهما صفتان تسهمان في اضطراب الهوية الجنسية”.

وأضاف في منشور على منصة “إكس”: “كنت أعلم ذلك منذ أن كان عمره حوالي 4 سنوات وكان يختار لي الملابس مثل سترة ويخبرني أنها رائعة، وكذلك حبه للموسيقى والمسرح”.

ليرد الابن أو الابنة على والده/ها بتكذيب كل ما قاله، وقالت إنها وجدت هذا “الأمر مضحكاً لأنه بدا أشبه بالخيال منه بالحقيقة”، واتهمته بخلق هذه القصص، وأشارت في منشور على منصة Threads إلى أنها تعتبر “امرأة معترف بها قانونياً في ولاية كاليفورنيا”.

كما هاجمته مرة ثانية، وأشارت إلى أن ماسك لديه على الأقل 12 طفلاً من ثلاث نساء مختلفات، وكتبت: “لن أتعامل مع هذا السلوك المريب المتمثل في تربية الأطفال بأية حال”.

غالباً كانت تشير إلى عبارة شائعة يستخدمها المؤمون بتفوق العرق الأبيض والتي تقول “يجب أن نؤمن وجود شعبنا، ومستقبل أطفالنا البيض”.

ويبدو أنها بهذا الاتهام أرادت التأكيد على اتهامات لوالدها بأنه يتبنى آراء عنصرية تؤمن بالتفوق العرقي الأبيض، ضمن اتهامات أخرى بإيمانه بنظريات المؤامرة، بما في ذلك “نظرية الاستبدال الكبرى”، التي تفترض أن الأقليات تحاول استبدال المسيحيين البيض.