الأخبار

“القسام” تكشف عن عبوتها الجديدة “سجيل”.. صُنعت من صواريخ الاحتلال غير المتفجرة  

كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء الأربعاء 7 أغسطس/ آب 2024، عن عبوة تفجيرية جديدة صنعت أثناء معركة طوفان الأقصى تحت اسم “سجيل”، وذلك من بقايا الصواريخ التي ألقاها الاحتلال على قطاع غزة طوال 9 أشهر من الحرب.

وفي مشاهد بثتها قناة الجزيرة القطرية، نشرت كتائب القسام تفاصيل كمين “الفراحين 2″، الذي وقع الاثنين 5 أغسطس/آب، واستهدف قوة راجلة من جنود الاحتلال بمنطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأظهر الفيديواستهداف أفراد القوة المتوغلة بعبوة “سجيل” مما أدى إلى قتل وإصابة جميع أفراد القوة المتوغلة.

وكشفت المشاهد أن الكمين وقع في منطقة عازلة أنشأها الجيش الإسرائيلي شرق خان يونس.

فيما قال أحد العناصر مخاطبا الاحتلال: “لا أمان لك في هذه المنطقة التي هجرت أهلها منها، وهي حرام عليك لا أمان لك منها ولا فيها”.

وظهر أحد العناصر يقوم بتجهيز عبوة السجيل، التي قال إنها صنعت في “لواء خان يونس”، قبل أن تبدأ عملية رصد توغل جنود الاحتلال قبل تفجيرها في أربعة جنود، جرى إخلائهم إلى آليات مدرعة وصلت إلى المكان.

ودعما للمشاهد، قال مصدر قيادي في القسام إن العبوة المستخدمة في كمين خان يونس هي من نوع “سجيل” وصنعت أثناء معركة طوفان الأقصى.

واكد القيادي أن المادة المتفجرة في العبوة استخرجت من صواريخ للاحتلال لم تنفجر وتحتوي 750 شظية.

وكانت كتائب القسام قد نصبت كمين الفراحين الأول في 12 فبراير/شباط، عندما فجرت عبوة تلفزيونية في جنود الاحتلال، واشتبكت معهم من المسافة صفر، مما أدى لمقتل قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي إضافة إلى العديد من الجرحى، بحسب ما اعترف الاحتلال.

ومنذ بدء العملية البرية الواسعة لجيش الاحتلال في قطاع غزة، تبث القسام مشاهد لاستهداف مقاتليها آليات الاحتلال في مختلف محاور التوغل، وتنوعت بين ضرب دبابات بقذائف مضادة للدروع وتفجير أخرى بعبوات ناسفة، ونصب كمائن ناجحة.

كما شملت العمليات استهداف قوات راجلة إسرائيلية بقذائف مضادة للتحصينات، إضافة إلى عمليات القنص والاشتباك المباشر، والإغارة على مقار قيادة لعمليات الاحتلال بمناطق مختلفة.

وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.