الأخبار

تأييد الأمريكيين لإرسال قوات لحماية إسرائيل انخفض إلى أقل نسبة خلال عقد! هذا ما كشفه استطلاع للرأي 

قالت
صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية
إن استطلاعًا للرأي، نشر الثلاثاء، 6 أغسطس/ آب 2024 أظهر معارضة أغلبية الأمريكيين إرسال قوات للدفاع عن إسرائيل في حال تعرض الأخيرة لهجوم من الدول المجاورة لها.

وذكرت الصحيفة أن استطلاعًا للرأي أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية أظهر أن “55% من الأمريكيين عارضوا إرسال قوات أمريكية للدفاع عن إسرائيل إذا هاجمها جيرانها، بينما أيد 41% القيام بذلك”.

وأوضح الاستطلاع أن “الجمهوريين هم أكثر تأييدًا لتلك الخطوة، حيث قال 55% منهم إنهم يفضلون إرسال القوات (إلى إسرائيل)، بينما أيد 35% من الديمقراطيين والمستقلين الرأي نفسه”.

وأوضحت الصحيفة أن تأييد الأمريكيين لإرسال قوات إلى إسرائيل “انخفض إلى أقل نسبة خلال أكثر من عقد من الزمن”.

وتشهد إسرائيل ترقبًا مستمرًا منذ أسبوع لهجوم عسكري محتمل من إيران و”حزب الله” وجماعة “الحوثي” اليمنية وفصائل مقاومة أخرى في العراق وسوريا، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران الأربعاء الماضي، وتبني تل أبيب اغتيال القيادي البارز بـ”حزب الله” فؤاد شكر في بيروت قبلها بيوم.


وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله،

في

كلمة متلفزة، إن رد الحزب على اغتيال شكر “آت لا محالة سواء بشكل منفرد أو مشترك”.

وأوضح أن الحزب “قادر على تدمير المصانع في شمال إسرائيل خلال ساعة أو نصف ساعة”، واعتبر أن حالة الانتظار للرد من جانب تل أبيب هي “جزء من العقاب” لها.

وفي السياق، حذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الثلاثاء، من أن التصعيد في الشرق الأوسط يودي بالمنطقة إلى شفا حرب “مجهولة الأبعاد”.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.