الأخبار

كامالا هاريس تفوز رسمياً بترشيح حزبها لخوض الانتخابات الرئاسية.. حصلت على 99% من الأصوات

فازت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي رسميًّا بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المنعقدة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

حيث نشرت اللجنة الوطنية للحزب النتائج النهائية لعملية تصويت عبر الإنترنت استمرت خمسة أيام.

وإذا فازت هاريس بالانتخابات الرئاسية المقبلة، فستصبح أول امرأة تتولى منصب الرئيس الأمريكي.

وبمجرد أن أنهى الرئيس الأمريكي جو بايدن ترشحه، عملت هاريس وفريقها على تأمين الدعم من 1,976 مندوبًا من الحزب اللازمين لحسم الترشيح، وقد وصلت إلى هذا الرقم بسرعة البرق، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.

الحزب الديمقراطي، في بيان صدر الإثنين 5 أغسطس/آب 2024، قال إن 99% من المندوبين الذين أدلوا بأصواتهم صوتوا لصالح هاريس.

بحسب استطلاع للرأي أجرته “أسوشيتد برس” ومركز “نورك” لأبحاث الشؤون العامة بعد انسحاب بايدن أن 46% من الأمريكيين لديهم نظرة إيجابية بشأن هاريس، في حين أن نسبة متطابقة تقريبًا لديها وجهة نظر غير مواتية عنها.

لكن المزيد من الديمقراطيين يقولون إنهم راضون عن ترشيحها مقارنة بالرئيس الأمريكي الحالي البالغ من العمر 81 عامًا.

وكانت هاريس قد أعلنت سابقًا أنها لا تخطط للابتعاد كثيرًا عن الموضوعات والسياسات التي أطّرت ترشيح بايدن، مثل الديمقراطية، ومنع العنف المسلح، وحقوق الإجهاض، لكن أسلوبها في تقديم خطابها يمكن أن يكون أكثر حدة، بحسب الوكالة الأمريكية.

من هي كامالا هاريس؟

ولدت كامالا عام 1964 في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لأبوين مهاجرين، حيث هاجر والدها دونالد إلى الولايات المتحدة من جامايكا لدراسة الاقتصاد بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، وهو حاليًا أستاذ فخري للاقتصاد بجامعة ستانفورد.

أما والدتها التي توفيت عام 2009، فقد هاجرت إلى الولايات المتحدة من جنوب الهند في أواخر الخمسينيات، وحصلت على الدكتوراه في التغذية والغدد الصماء في بيركلي، وأصبحت عالمة في سرطان الثدي.

عملت كمُدّعية عامة في منطقة خليج سان فرانسيسكو لسنوات قبل أن تُرقى لمنصب النائب العام للولاية في عام 2010 ثم انتُخبت كعضو في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2016.

وصلت هاريس إلى واشنطن كعضو في مجلس الشيوخ في بداية حقبة ترامب المتقلبة، وسرعان ما أثبتت نفسها كمعارضة ليبرالية موثوقة لسياسات وشخصية الرئيس الجديد، مما أثار التكهنات حول احتمال ترشيحها للرئاسة.

وفي 2019 أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية 2020، لكنها سرعان ما انسحبت، وأدت اليمين الدستورية في 20 يناير/كانون الثاني 2024، كأول أمريكية من أصل آسيوي تتولى منصب رئيس البلاد.