الأخبار

إصابة 7 جنود إسرائيليين بينهم حالات خطيرة برفح! إعلام عبري: مقاوم تسلل لتجمعهم وألقى عليهم قنبلة

أصيب 7 جنود إسرائيليين، بينهم 4 بجروح خطيرة، يوم الاثنين 5 أغسطس/آب 2024، جراء انفجار عبوة ناسفة جنوبي قطاع غزة.

الجيش الإسرائيلي قال في بيان عبر منصة “إكس”: “أصيب أربعة جنود احتياط من الكتيبة 9215، لواء القبضة الحديدية (205)، بجروح خطيرة في وقت سابق من هذا اليوم (الاثنين)، خلال معركة جرت جنوبي قطاع غزة”.

من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: ” في الحادث الذي أصيب فيه الجنود الأربعة، أصيب اثنان آخران من جنود الاحتياط بجروح متوسطة، وأصيب آخر بجروح طفيفة”.

إلقاء قنبلة يدوية

فيما أفاد موقع تايمز أوف إسرائيل بأن السبعة جنود، الذين أصيبوا في رفح اليوم، أُلقيت قنبلة يدوية عليهم بعد أن تمكن مقاوم من التسلل إلى محيطهم، بحسب ما كشفته التحقيقات الأولية.

ووفق بيانات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه، ارتفعت حصيلة المصابين من جنوده وضباطه منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 4256، بينهم 2176 منذ بدء الاجتياح البري في 27 من الشهر نفسه.

ووفق المعطيات ذاتها، بلغت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة 689 ضابطا وجنديا، من ضمنهم 329 منذ الاجتياح البري للقطاع، وسط اتهامات لتل أبيب بالتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها في قطاع غزة.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في عمليتين انفجار بمدينتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة.

وبوتيرة يومية، تعلن حماس عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على إسرائيل، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.

وتشن إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 131 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.