الأخبار

القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة إسرائيلية وتوقعها بين قتيل وجريح.. وتقنص جندي في رفح

بثت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس الأحد 4 أغسطس/ آب 2024، مشاهد من عملية تفجير عين نفق بقوة من جيش الاحتلال في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي.

وبحسب المشاهد التي نشرتها على حسابها بتطبيق تليغرام أظهرت رصد عدد من جنود جيش الاحتلال وهم عند عين نفق بحي تل السلطان، قبل أن يعطي أحد عناصر القسام أمرا بالتفجير.

القسام أوضحت في المقطع المصور أنه جرى تفجير عين النفق بالجنود صباح الجمعة 19 يوليو/ تموز الماضي، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

قنص جندي

المشاهد تضمنت أيضاً قنص جندي إسرائيلي كان يتحصن داخل أحد المباني في منطقة البراهمة، بعد رصده من قبل مقاتلي القسام.

وأظهرت المشاهد إصابة الجندي المستهدف وسقوطه أرضًا، في حين سُمع هتاف أحد المقاتلين القساميين بالتكبير.

ودأبت القسام على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وظهرت في المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.

وفي وقت سابق الأحد، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها أطلقت رشقة صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، فيما أعلن جيش الاحتلال رصده لـ5 صواريخ.

وتبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية إطلاق الصواريخ باتجاه “غان يفنه” و”أسدود”، مشيرة إلى أنها جاءت ردًا على المجازر المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة.

فيما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر لحظة هروب مستوطنين وجنود إسرائيليين في قاعدة عسكرية إلى الملاجئ مع انطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.