أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد 4 أغسطس/آب 2024، إسقاط طائرة أمريكية فوق محافظة صعدة الشمالية، واستهداف سفينة في خليج عدن جنوبي البلاد. جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع نشره على حسابه بمنصة إكس.
وقال سريع إن “القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية (التابعة للجماعة) تمكنت من إسقاط طائرة أمريكية نوع (MQ_9)، بصاروخِ أرض-جو محليِ الصنع، أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة صعدة شمالي البلاد”.
سريع أوضح أن تلك الطائرة “تُعد السابعة من نوعها التي تم إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، إسنادًا لغزة”. ولم يصدر أي تعليق فوري من واشنطن بشأن ما ذكره متحدث الجماعة.
استهداف سفينة
كما أوضح سريع أن “القوات البحرية والقوة الصاروخية (التابعة للجماعة) نفذت عملية عسكرية مشتركة استهدفت من خلالها سفينة (Groton) في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية، وكانت الإصابة دقيقة”، دون الإشارة إلى هويتها والجهة المالكة لها.
وقال إن “استهداف السفينة جاء لانتهاك الشركة المالكة لها (لم يسمّها) قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وأكد المتحدث العسكري للحوثيين “استمرار قوات الجماعة في تنفيذ عملياتها العسكرية، إسنادًا ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وردًا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلاده”.
و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيرات.
وردًا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.