أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية، ليل السبت الأحد 4 أغسطس/آب 2024، بأن نحو 50 صاروخًا أُطلقت قبل قليل من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى.
القناة أشارت إلى أن صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومناطق عدة بالجليل الأعلى، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان.
وفي وقت سابق السبت، نشر الإعلام الحربي في حزب الله مقطعًا مصورًا، بعنوان “300 يوم.. وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان”.
المقطع الذي بثه الحزب عبر حسابه على منصة “تلغرام” تضمن مشاهد لما قال إنها أبرز المواجهات والاشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية تبادل القصف في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واختُتم الفيديو بجملة “300 يوم.. دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.. وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان”.
وفي كلمة متلفزة خلال مراسم تشييع شكر الذي قُتل بغارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء، عشية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في طهران، قال نصر الله :”ندفع ثمن إسنادنا لغزة وللشعب الفلسطيني ولتبنينا القضية الفلسطينية، ونقبل هذا الثمن”.
ويترقب العالم ردا عسكريا من إيران وحزب الله على إسرائيل بعد اتهام الأخيرة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء، وتبنيها اغتيال القيادي البارز بـ”حزب الله” فؤاد شكر في بيروت مساء الثلاثاء.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات الشهداء والجرحى بالجانب اللبناني، وقتلى وجرحى في الصفوف الإسرائيلية.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، خلّفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.