أعلنت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، السبت 3 أغسطس/آب 2024، استهداف جنود إسرائيليين وآليات عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي بيانات منفصلة للكتائب عبر منصة “تلغرام”، قالت الكتائب إن مقاتليها “تمكنوا من قنص جندي صهيوني ببندقية الغول القسامية قرب المقبرة الشرقية شرقي مدينة رفح”.
واستهدف مقاتلو “القسام” ناقلتي جند من نوع “نمر” وجرافتين عسكريتين من نوع “D9” ودبابة “ميركفاه” إسرائيلية بقذائف “الياسين 105” في منطقة “زلاطة” شرق مدينة رفح بحسب البيان.
ورصد عناصر “القسام” عقب الاستهدافات هبوط الطيران المروحي الإسرائيلي لإخلاء الجنود (دون مزيد من التفاصيل).
وقالت: “يخوض مجاهدونا معارك ضارية من مسافة الصفر مع قوات وآليات العدو التي تحاول التقدم صوب منطقة زلاطة شرقي رفح”.
وأعلنت القسام عبر فيديو بثته على تلغرام بعنوان “طوفان الأقصى/ عن روح الشهيد القائد الكبير إسماعيل هنية – أبو العبد” استهداف “قوات العدو في موقع صوفا العسكري شرق رفح جنوبي القطاع بدفعتين صاروخيتين من طراز رُجُم عيار 114 ملم”، حسب بيان آخر.
ومنذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، وظهرت خلال المقاطع بسالة وشجاعة مقاتلي القسام في التصدي لقوات الاحتلال.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.