الأخبار

31 شهيداً خلال الـ24 ساعة الماضية بالقطاع.. والأونروا تعلن عن عودة تدريجية لأنشطة التعليم بغزة

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة،منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 39,550 شهيداً، و91,280 مصاباً، فيما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، السبت 3 أغسطس/آب 2024، عن عودة تدريجية لأنشطة التعليم بغزة.

وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان مقتضب، السبت 3 أغسطس/آب 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 31 شهيداً و62 مصاباً، خلال الـ24 ساعة الماضية.

كما أشارت إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.


عودة تدريجية لأنشطة التعليم بغزة

من جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، السبت، إن أنشطة التعليم في غزة عادت بشكل تدريجي في بعض مراكز الإيواء بالمنطقة الوسطى ومدينة خان يونس جنوبي القطاع، وذلك منذ الأول من أغسطس/آب الجاري.

وقالت مديرة الإعلام في الوكالة الأممية، إيناس حمدان لوكالة الأناضول: “الأنشطة التي بدأت يوم 1 أغسطس الجاري هي عبارة عن عودة تدريجية لأنشطة التعليم وهي بالتأكيد جزء من مسار طويل”.

وتابعت: “ستركز هذه العودة على الأنشطة الرياضية وكذلك أنشطة الفنون والدراما والألعاب”.

كما أوضحت حمدان أن ذلك يأتي “إلى جانب الاستمرار بتنفيذ أنشطة دعم نفسي واجتماعي للطلبة في عدد من مراكز الإيواء بحسب ملائمة الظروف”.

وذكرت أن “أونروا تحاول من هذه المساهمة البسيطة مساعدة الأطفال الذين عاشوا وقاسوا ما لا يجب أن يشهده طفل في العالم، على استعادة ولو جزء من طفولتهم التي سلبتها أكثر من 300 يوم من الحرب الطاحنة”.

فيما بيّنت أن هذه الأنشطة انطلقت بشكل مبدئي في عدد من مراكز الإيواء “بالمنطقة الوسطى ومدينة خان يونس جنوبي القطاع، ووفق ظروف كل مركز وكل منطقة”.

لكنها أكدت على أنه من “المبكر الحديث عن خطة متكاملة وشاملة للخدمات التعليمية بسبب استمرار الحرب والتحديات القائمة”.

والأربعاء، قالت “أونروا” في بيان، إن 85% من المباني المدرسية التابعة لها في قطاع غزة بواقع 477 من أصل 564، أصيبت بشكل مباشر أو تضررت وتحتاج إما إعادة بناء كاملة أو إعادة تأهيل من أجل عودتها للعمل.

وفي 27 يوليو/تموز الماضي، قالت أونروا إن “طلابها الذين درسوا في السابق في بيئة مريحة وملائمة، يعيشون الآن تحت ضغط نفسي شديد (…) سنواصل العمل على تعليم أطفالنا بغزة إنهم يستحقون حياة ومستقبل أفضل”.

وسبق وأن حذرت مؤسسات أممية ومحلية فلسطينية من أن الأطفال هي الضحية الأكبر للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.