الأخبار

جيش الاحتلال ينسحب من شرقي خان يونس ويقصف كنيسة بغزة.. آلياته خلفت دمارًا كبيرًا بمقبرة

انسحب جيش الاحتلال، الثلاثاء 30 يوليو/تموز 2024، من شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما قصف كنيسة بمدينة غزة.

ومنذ ساعات الصباح، بدأ عشرات الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم شرق خان يونس التي نزحوا منها مع بدء العملية في 22 يوليو/تموز الجاري.

وفقًا لمصادر محلية، فإن الأطقم الطبية انتشلت 20 شهيدًا من رفح والمناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي القطاع.

فيما كشف الانسحاب الإسرائيلي عن دمار كبير لحق بمقبرة بلدة بني سهيلا شرق المحافظة التي دعتها الآليات العسكرية، فيما قال شهود عيان إن بعض القبور تعرضت للنبش.

وشنت طائرات الاحتلال غارة في محيط خيام النازحين في منطقة أبراج حمد السكنية في خان يونس، وعلى منزل يعود لعائلة المصري في محيط مفرق التحلية بالمدينة.

فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها بكثافة في محيط مدارس العودة التي تأوي نازحين شرق المدينة، وأطلقت طائرات مروحية تابعة للاحتلال النار على منازل المواطنين في بلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خان يونس.

وفجر الثلاثاء، قال جهاز الدفاع المدني في بيان إن طواقمه انتشلت جثمان فلسطينية و6 مصابين جراء قصف شقة سكنية تعود لعائلة “أبو شاويش” شمال خان يونس.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو التقطه الجيش الإسرائيلي لتفجير مدرسة بمنطقة القرارة شرق مدينة خان يونس.

وفي محافظة رفح جنوب القطاع، استهدفت الآليات الإسرائيلية مناطق عدة في الشمال بالقذائف وبالرصاص الحي.

الاحتلال يقصف كنيسة

وفي مدينة غزة، قصف جيش الاحتلال كنيسة القديس برفيريوس (شرق) التي تضم عشرات النازحين الفلسطينيين من الطائفة المسيحية.

فيما انتشلت الطواقم الطبية جثامين 5 فلسطينيين، جراء قصف منزل في محيط شارع 8 جنوبي مدينة غزة.

كما أطلقت آليات جيش الاحتلال الرصاص شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة وشمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130,000 شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10,000 مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.