أعلنت وزارة العدل الأمريكية مساء الخميس 25 يوليو/تموز 2024، إلقاء القبض على تاجر المخدرات المكسيكي إسماعيل زامبادا (الملقب بـ “إل مايو”)، وخواكين غوسمان لوبيز ابن شريكه السابق الشهير “إل تشابو” في مقاطعة إل باسو بولاية تكساس.
وبحسب بيان للمدعي العام ميريك غارلاند نشرته وزارة العدل عبر موقعها: “احتجزت وزارة العدل اثنين آخرين من زعماء كارتل ‘سينالوا’، إحدى أعنف منظمات الاتجار بالمخدرات وأكثرها قوة في العالم. تم القبض اليوم على إسماعيل زامبادا غارسيا، أو ‘إل مايو’، المؤسس المشارك للكارتل، وخواكين غوزمان لوبيز، نجل المؤسس المشارك الآخر، في إل باسو بولاية تكساس”.
ويواجه الرجلان تهما متعددة في الولايات المتحدة “لقيادة العمليات الإجرامية للكارتل، بما في ذلك شبكات تصنيع الفنتانيل القاتلة والاتجار بها”، وفق ما ذكره غارلاند في البيان.
وزامبادا أحد من أخطر أباطرة تهريب المخدرات في تاريخ المكسيك وشارك في تأسيس عصابة سينالوا مع إل تشابو الذي تم تسليمه إلى الولايات المتحدة في عام 2017 ويقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في سجن شديد الحراسة.
وتجدر الإشارة إلى أن كلا من زامبادا وخواكين غوسمان لوبيز نجل إل تشابو، يواجهان تهما متعددة في الولايات المتحدة لتهريبهما كميات ضخمة من المخدرات إلى شوارع الولايات المتحدة بما في ذلك الفنتانيل الذي أصبح السبب الرئيسي لوفاة الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما.
وقال مسؤولان أمريكيان لوكالة “فرانس برس” إن زامبادا، الذي يعتقد أنه في السبيعنيات من عمره، وغوسمان لوبيز وهو في الثلاثينيات من عمره، اعتقلا بعد هبوطهما بطائرة خاصة في منطقة إل باسو.
وكانت السلطات الأمريكية قد حددت مكافأة قدرها $15 مليون مقابل القبض على زامبادا، بينما حددت $5 مليون مقابل غوسمان لوبيز.
وتقوم عصابة سينالوا بتهريب المخدرات إلى أكثر من 50 دولة حول العالم وهي واحدة من أقوى مجموعتين للجريمة المنظمة في المكسيك وفقًا للسلطات الأمريكية.