الأخبار

احتجاجات ضخمة واستنفار أمني في واشنطن عشية خطاب نتنياهو.. و86 نائباً في الكونغرس يعلنون مقاطعته 

ملأ آلاف المؤيدين لفلسطين، شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن، للاحتجاج ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتزم مساء الأربعاء 24 يوليو/ تموز 2024 إلقاء خطاب في الكونغرس.

وفي الساعات الأخيرة قبل بدء خطاب بنيامين نتنياهو المنتظر في الكونغرس، أعلن 86 نائبا وسيناتورًا مقاطعة خطاب رئيس وزراء الاحتلال، بينهم جمهوري واحد، والباقي ديمقراطيون.

حيث قال النائب الجمهوري الوحيد المقاطع لخطاب نتنياهو توماس ماسي: ” الكونغرس ينفذ اليوم مسرحية سياسية نيابة عن وزارة الخارجية، وأن غرض نتنياهو من إلقاء كلمة بالكونغرس هو تعزيز مكانته السياسية وقمع المعارضة الدولية لحربه”.

وفي الشوارع، تجمع آلاف الأشخاص للتعبير عن استيائهم من سياسات نتنياهو تجاه قطاع غزة الفلسطيني، وأغلقوا حركة المرور في شارع بنسلفانيا، الطريق الرئيسي بين البيت الأبيض والكونغرس.

وإلى جانب المسلمين الأمريكيين والفلسطينيين، شارك في الاحتجاجات العديد من المنظمات اليهودية غير الحكومية ونشطاء حقوق الإنسان الذين يعارضون سياسات نتنياهو.

وحمل المتظاهرون لافتات كُتبت عليها عباراتٍ مثل “وقف إطلاق النار الفوري في غزة” و”بيبي الإبادة الجماعية” و”بايدن الإبادة الجماعية” و”فلسطين حرة”.

ومن المنتظر أن يواصل المتظاهرون الذين لم يُسمح لهم بالاقتراب من مبنى الكونغرس، احتجاجاتهم بين البيت الأبيض ومبنى الكونغرس طوال اليوم.

وكذلك نظم متظاهرون مؤيدون لفلسطين، احتجاجات مختلفة في محيط وداخل فندق ووترغيت الذي يقيم فيه نتنياهو.

وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للإبادة الجماعية وضد نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن، ولم يغادروا الفندق لفترة طويلة.

فيما أفادت التقارير أن مئات من ضباط الشرطة من نيويورك وصلوا إلى محيط مقر الكونغرس، لمساعدة شرطة واشنطن في الاستعداد للاحتجاجات المتوقعة.

وتواصل إسرائيل الحرب في تحدٍ لطلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

كما تتجاهل قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.