لايف ستايل

شركة تجميل بريطانية تبيع صابون البطيخ لدعم أطفال غزة.. تعرَّضت لحملات من مناصري إسرائيل مراراً

بينما تتزايد حملات المقاطعة ضد الشركات الأجنبية والعالمية، وحتى المحلية، بسبب موقفها الداعم لإسرائيل في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يزداد الاهتمام بشركات داعمة للقضية الفلسطينية.

إذ تتعرض الشركات الداعمة لفلسطين، خاصةً تلك الموجودة في الدول الأجنبية أو الغربية، لضغوط من لوبيات صهيونية أو داعمة لإسرائيل، في محاولة لتغيير مواقفها أو مواقف أصحابها الداعم للقضية.

إحدى هذه الشركات هي شركة منتجات التجميل البريطانية Lush (لاش)، التي أظهرت دعمها لفلسطين خلال الحرب على غزة بأكثر من طريقة.

صابون البطيخ، ودعم أطفال غزة

أطلقت شركة منتجات التجميل البريطانية Lush (لاش) صابون بطيخ، أو صابون على شكل وألوان البطيخ؛ وهي الفاكهة التي تستخدم لإظهار الدعم للقضية كونها تحمل ألوان العلم الفلسطيني.

وفي تقديم المنتج في أفرعها؛ قالت الشركة البريطانية إنها ستُخصص عائداته لدعم الصحة النفسية للأطفال في غزة والضفة الغربية.

أفرع الشركة لا تقتصر على مدن المملكة المتحدة فقط (أكثر من 200 فرع)، بل تمتد لتشمل متاجر في أيرلندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكندا، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وفرنسا، ولوكسمبورغ، والنمسا، وهولندا، وبلجيكا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، والسويد، وجمهورية التشيك، والبرتغال، والمجر، وهونغ كونغ.

لدينا أيضاً مشاريع مشتركة أو اتفاقيات ترخيص في أكثر من 20 دولة أخرى تشمل: سويسرا، وتشيلي، وكوريا الجنوبية، وأوكرانيا، وكرواتيا، وسنغافورة، والمكسيك، وجنوب أفريقيا، واليونان، وتايلاند.

أما الدول العربية التي توجد فيها رسمياً (بترخيص مشترك) فهي دبي (الإمارات العربية المتحدة) ولبنان. إذ تملك على الأقل 16 فرعاً في الإمارات حسب معلومات شركة البيانات الألمانية Statista.

كما تخطط للتوسع في إيران، وباكستان، وإندونسيا، وفيتنام، وأمريكا الجنوبية.


تتبع الشركات المرتبطة بإسرائيل.. مواقع وتطبيقات لمنتجات المقاطعة