قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الأربعاء 24 يوليو/تموز 2024، “أنا القيادة السياسية، والقيادة تسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وقد أديت الصلاة هناك الأسبوع الماضي”.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي بادر إليه بمناسبة ما يسمى “عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل”، والذي عقد في الكنيست.
بن غفير خلال المؤتمر، قال إن “جبل الهيكل (المسجد الأقصى) يمر بتغيير، نحن جميعًا نفهم ما أتحدث عنه، ما يجب أن يقال بهدوء سيتم قوله بهدوء”.
وتابع قائلا: “كنت في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، صليت في جبل الهيكل نحن نصلي في جبل الهيكل، دائمًا كانوا يقولون لي “المستوى السياسي، المستوى السياسي”، أنا المستوى السياسي والمستوى السياسي يسمح بالصلاة اليهودية في جبل الهيكل”.
كما أضاف أنه “لا يزال هناك الكثير لإصلاحه، والكثير من الأهداف التي يتم التوجه نحو تحقيقها، وأنه لا تزال هناك جميع أنواع النقاط وجميع أنواع المناطق التي يتعرض فيها اليهود للتمييز”، على حد قوله.
“جميع مناطق الحرم القدسي ستكون مفتوحة لليهود”
فيما كرر حديثه بالقول: “لا يوجد أي سبب لعدم فتح جبل الهيكل (المسجد الأقصى) أمام اليهود على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.. جميع مناطق جبل الهيكل ستكون مفتوحة لليهود”.
وفي 18 يوليو/تموز، اقتحم بن غفير، المسجد الأقصى وسط حراسة شرطية مشددة، للمرة الخامسة منذ توليه منصبه أواخر عام 2022.
يدعو بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه.
ومنذ 2003، تسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، وهو ما ترفضه دائرة الأوقاف الإسلامية وتدعو إلى وقفه.
فيما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.