استقالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية كيمبرلي تشيتل الثلاثاء 23 يوليو/ تموز 2024، إثر انتقادات عقب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسيلفانيا.
وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن تشيتل أعلنت استقالتها من منصبها عبر رسالة بريد إلكتروني أرسلتها إلى موظفي الخدمة السرية الأمريكية.
وقالت تشيتل في رسالتها: “أتحمل المسؤولية الكاملة عن الاختراق الأمني. وبعد الأحداث، اخترت الخيار الصعب وقررت الاستقالة”.
وتعرضت تشيتل لانتقادات شديدة بدعوى وجود ثغرات أمنية عديدة تتعلق بمحاولة اغتيال ترامب، ودعاها أعضاء جمهوريون في الكونغرس إلى الاستقالة.
ويواجه الجهاز، المسؤول عن حماية الرؤساء الأمريكيين الحاليين والسابقين، أزمة بعد أن تمكن مسلح من إطلاق النار على ترامب من سطح مبنى يطل على التجمع الانتخابي الذي كان مقاما في الهواء الطلق في بتلر بولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو/ تموز.
وندد الحزبان الجمهوري والديمقراطي بتشيتل عندما مثلت أمام لجنة المراقبة بمجلس النواب أمس الاثنين ورفضت الإجابة على أسئلة النواب عن الخطة الأمنية للتجمع الانتخابي وكيفية تعامل جهاز إنفاذ القانون مع سلوك المسلح المثير للشك.
ويخضع الجهاز لتحقيقات من لجان عديدة في الكونغرس ومن هيئة الرقابة الداخلية التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية بسبب أدائه. كما دعا الرئيس جو بايدن إلى إجراء مراجعة مستقلة للأداء.
وركزت الانتقادات في معظمها على عدم تأمين سطح مبنى صناعي حيث كان يجلس المسلح على بعد 140 مترًا تقريبا من المنصة التي كان يقف عليها ترامب.
وأعلن الجهاز أن سطح المبنى خارج نطاق تأمين الفعالية، وهو القرار الذي انتقده ضباط سابقون ونواب.