الأخبار

64 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية بالقطاع.. وإعلان 3 أغسطس يوماً وطنياً وعالمياً لنصرة غزة والأسرى

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 38 ألفاً و983 شهيداً، و89 ألفاً و727 مصاباً، فيماأعلنت قوى وفصائل ومؤسسات ونقابات فلسطينية بالضفة الغربية،اعتماد 3 أغسطس يوما وطنيا وعالميا نصرة لغزة والأسرى.

وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان مقتضب، الأحد 21 يوليو/تموز 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 64 شهيداً و105 مصابين، خلال الـ24 ساعة الماضية.

كما أشارت إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وميدانيا، انتشلت الطواقم الطبية جثامين 3 شهداء، جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشابورة وسط مدينة رفح.

فيما أفادت مصادر محلية، بأن طواقم الهلال الأحمر انتشلت جثمان شهيدة، وإصابتين، إثر قصف منزل في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس.

وأما في مخيم البريج وسط قطاع غزة، استشهد 4 مواطنين جراء قصف شقة سكنية.

اعتماد 3 أغسطس يوماً وطنياً وعالمياً نصرة لغزة والأسرى

في سياق متصل، أعلنت قوى وفصائل ومؤسسات ونقابات فلسطينية بالضفة الغربية، الأحد 21 يوليو/تموز 2024، اعتماد 3 أغسطس/آب “يوما وطنيا وعالميا نصرة لغزة والأسرى”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي دعت له مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، وبمشاركة النقابات والاتحادات والأطر الشعبية والوطنية، عقد في قاعة بلدية البيرة، بمحافظة رام الله والبيرة.

وفي بيان قرأه رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، أعلنت اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى أنه “تقرر أن يكون 3 آب 2024 يوما وطنياً وعالمياً نصرة لغزة وللأسرى، على قاعدة أنهما أصل وحدتنا وطريق انتصارنا”.

الزغاري أضاف أن هذا اليوم سيكون “يومًا مؤسِسًا لما بعده عبر حركة شعبية مستمرة ومتواصلة، تحملنا لمرحلة جديدة فيها يكون الميدان هو حيزنا للتعبير.

وقال إن ذلك سيكون “من خلال تفعيل كل الأدوات المتاحة لإجبار هذا العالم -وبدعم الأحرار والشرفاء- على اتخاذ خطوات حاسمة وجادة لوقف الإبادة المستمرة منذ عشرة شهور بحقّ شعبنا في غزة، وإنقاذ أسرانا من وجه الإبادة الآخر”.

كما شدد الزغاري على أن “جرائم دولة الاحتلال فاقت حدود الخيال والتصور منذ بدء حرب الإبادة التي تُنفّذ ببث حي ومباشر”، مضيفا أن “الإبادة لم تبدأ بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي)، فالإبادة المستمرة اليوم، ما هي إلا امتداد لنكبات متواصلة بحق الشعب الفلسطيني”.

فيما طالب البيان “أحرار العالم” بـ”فرض حظر عسكري شامل على إسرائيل على الفور، وإنهاء جميع أشكال التعاون العسكري الأخرى معها”.

كما طالب بـ”فرض عقوبات قانونية على إسرائيل تشمل العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية والمالية”، و”إنهاء جميع أشكال التواطؤ الأخرى مع الاحتلال العسكري الإسرائيلي غير القانوني”.

كذلك طالب البيان بـ”تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة وتجريدها من حقوق الامتياز والعضوية، كما حدث مع جنوب إفريقيا في فترة الفصل العنصري” و”تعليق مشاركة إسرائيل في الأولمبياد، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وجميع المنتديات والأحداث الدولية والإقليمية المماثلة”.

من جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، في كلمة خلال المؤتمر الصحفي، إن ما يجري في السجون الإسرائيلية “انتقام من الأسرى لأنهم مصدر إلهام”.

وأضاف أن الأسرى “يتعرضون إلى حرب انتقامية حقيقية كما هو الأمر عليه في قطاع غزة”.

وقال إن الفعاليات المعلن عنها جاءت بتوافق كل الشعب الفلسطيني على اختلاف ولاءاته ومشاربه السياسية والفكرية، داعيا إلى “الخروج في كل العواصم العربية وغير العربية تحت راية واحدة هي علم فلسطين”.

وفي أحدث معطياتها أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير أن عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية بلغ نحو 9 آلاف و700 مطلع يوليو/تموز الجاري بمن فيهم 82 أسيرة ونحو 250 طفلا.