تمكن أطباء بمستشفى العودة في النصيرات، وسط قطاع غزة، السبت 20 يوليو/تموز 2024 من إنقاذ جنين من رحم والدته الشهيدة، التي كانت حاملاً في شهرها التاسع.
وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” قالت إن قسم الإسعاف والطوارئ بمستشفى العودة، استقبل في الساعات الأولى من فجر اليوم، شهيدة فلسطينية كانت حاملاً في شهرها التاسع، وذلك بعد استهداف الجيش الإسرائيلي لمنزلها بغارة إسرائيلية.
الوكالة ذكرت، أنه تم تحويل الشهيدة فوراً إلى قسم العمليات، حيث باشر الأطباء في قسم النساء والولادة عملية عاجلة لفتح بطن الشهيدة وإخراج الجنين، الذي وُلد حيًا وتم تحويله إلى قسم حضانة مستشفى شهداء الأقصى.
ومستشفى العودة في النصيرات هو المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمات النساء والولادة في المحافظة الوسطى منذ بداية الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر بشعة في قطاع غزة لليوم الـ288 على التوالي، فيما ينفذ عمليات نسف لمربعات سكنية غرب مدينة رفح، ضمن اجتياحه البري المتواصل لأكثر من شهرين في المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.