قالت وكالة رويترز يوم الخميس 18 يوليو/تموز 2024 إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف قائدًا ميدانيًا في وحدة الرضوان التابعة لجماعة حزب الله في غارة بالطائرات الحربية على جنوب لبنان.
ونقلت رويترز خبرها عن مصدرين أمنيين، فيما أكدت وسائل إعلام لبنانية، مقتل شخصين على الأقل وإصابة أكثر من عشرة في ضربة إسرائيلية استهدفت منزلاً من ثلاثة طوابق في جميجمة بجنوب لبنان، مضيفة أن البحث عن ناجين تحت الأنقاض لا يزال مستمرًا.
يأتي ذلك فيما أعلن “حزب الله” استهداف دبابة ميركافا ومواقع إسرائيلية قرب حدود لبنان الجنوبية.
وقال الحزب في سلسلة بيانات إن مقاتليه استهدفوا دبابة “ميركافا” في موقع حُدب يارين بصواريخ مضادة للدروع و”أصابوها بشكل مباشر، ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها”.
وأضاف أن مقاتليه “استهدفوا موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه بشكل مباشر”.
كما استهدف الحزب “موقع بركة ريشا بصواريخ بركان، وأصابه بشكل مباشر، واندلعت النيران فيه”.
وفي بيان آخر، أعلن الحزب تنفيذ “هجوم جوي بمسيرات انقضاضية على قاعدة فيلون جنوب شرق مدينة صفد المحتلة، وتحقيق إصابات مؤكدة”.
وقال إن الهجوم الجوي استهدف قاعدة فيلون (مقر ألوية الفرقة 210 ومخازنها في المنطقة الشمالية) جنوب شرق صفد، وأماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، و”أصابتها بدقة وحقق فيها إصابات مؤكدة”.
ولفت الحزب إلى أن هجماته جاءت “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًّا على الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو الإسرائيلي في بلدتي غزة في البقاع الغربي وجبال البطم في الجنوب”.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، قتل القيادي في “الجماعة الإسلامية” محمد حامد جبارة، في غارة إسرائيلية على بلدة غزة في البقاع شرق لبنان، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأفادت الوكالة بوقوع إصابات جراء غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة جبال البطم بجنوب لبنان.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلّف مئات من القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني.
وترهن تلك الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنّها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.