استشهد فلسطينيان على الأقل وأصيب 5 آخرون، الخميس، جراء غارة شنتها طائرة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين شرقي مدينة غزة، فيما قال الدفاع المدني بغزة إن الاحتلال يستخدم أسلحة تسبب جروحاً غريبة وتشوهات.
وقال جهاز الدفاع المدني في منشور عبر منصة تلغرام: “استشهد فلسطينيان وأصيب 5 آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة”.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول أن القصف تسبب في أضرار جسيمة بالمدرسة، وأن الطواقم الطبية والدفاع المدني يبحثان عن ضحايا ومصابين جراء الهجوم الإسرائيلي.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، لجأ الفلسطينيون إلى المدارس بعد تهجيرهم قسرًا من منازلهم التي قصفها ودمرها الجيش الإسرائيلي.
يأتي ذلك فيما قال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، إن إسرائيل تستخدم في حربها على قطاع غزة أسلحة وصواريخ تسبب “جروحاً غريبة ومتعددة وتشوهات لدى المصابين”.
وذكر في بيان عبر منصة تلغرام: “تشير الأحداث في قطاع غزة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم في حربه على القطاع أسلحة وصواريخ تحدث جروحاً غريبة ومتعددة لدى المصابين، وتسبب تشوهات وبتراً قطعياً في الأطراف”.
وأضاف: “مئات جثامين الشهداء ما تزال مفقودة لعدم تمكن طواقمنا من العثور عليها بفعل تأثير هذه القنابل والصواريخ، والتي نستطيع القول إنها محت جثامين الكثير من المواطنين ولم يبقَ منها أي أثر”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعمٍ أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.