شاركت حشود من الأردنيين، مساء الجمعة، 12 يوليو/ تموز 2024، في مسيرة وسط العاصمة عمان للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة ودعمًا للمقاومة الفلسطينية.
بحسب شهود، فإن الحشود انطلقت بعد صلاة المغرب من أمام المسجد الحسيني، وصولاً إلى ساحة النخيل، وسط العاصمة عمان، وذلك في مسيرة نُظمت تحت شعار “مع المقاومة حين تقاتل.. مع المقاومة حين تفاوض”، بدعوة من “الملتقى الوطني لدعم المقاومة” (نقابي حزبي).
وهتف المشاركون “يا قسّام (الجناح العسكري لحركة حماس) هات هات.. فجر عليهم إيلات”، و”عيد عيد ضلك عيد.. 7 أكتوبر نصر جديد”، و”قالوا حماس إرهابية.. كل الأردن حمساوية”، وغيرها من الهتافات.
كما طالبوا بإسقاط اتفاقية السلام الموقعة بين إسرائيل والأردن عام 1994، بهتاف “الشعب يريد إسقاط وادي عربة”.
ورفعوا لافتات كُتب عليها شعار المسيرة، وعبارات أخرى تندد ب”العدوان” وتحيي المقاومة، من قبيل “كل شعوب الأرض تدفن في أرضها إلا أرض غزة تدفن شهداءها”، و”أطفال غزة يموتون جوعًا من قلة الغذاء”.
وعلى هامش الفعالية قالت إحدى المشاركات وتدعى أم حمزة: “إخوتنا والأطفال والنساء في غزة يُقتّلون ويُذبّحون ونحن صامتون، وهذه الوقفة لنبرهن أننا لن نسكت أبدًا على مجازر الصهاينة، ونحن معهم إلى التحرير”.
فيما قالت أخرى وتدعى أم جميل: “نحن هنا للتضامن مع غزة ونسائها وأطفالها، وجئنا لنعبر عن تضامننا ورفضنا للهجمة الشرسة (…) ونرفض العدوان”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.