قالت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين “حماس”، الخميس، 11 يوليو/ تموز 2024، إنها لم تُبلغ بأي جديد من الوسطاء، بشأن المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وتتوسط مصر وقطر والولايات المتحدة في محادثات غير مباشرة بين إسرائيل و”حماس” للتوصل
إلى
اتفاق لتبادل أسرى إسرائيليين بفلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.
الحركة من جانبها قالت في بيان على تلغرام: “لم نُبلَّغ حتى الآن من الوسطاء (مصر وقطر) بأي جديد بشأن المفاوضات الهادفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”.
كما اتهمت الحركة إسرائيل بـ”الاستمرار في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال هذه الجولة من المفاوضات، مثلما فعلت في جولات سابقة، وهذا لا ينطلي على شعبنا ومقاومته”.
وفد الاحتلال يعود من الدوحة
وفي وقت سابق الخميس، عاد الوفد الإسرائيلي المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة، بعد مشاركته الأربعاء، في لقاء رباعي بحث التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن “الوفد عاد بأكمله من قطر”، دون ذكر تفاصيل أكثر.
والأربعاء، أفاد إعلام عبري بأن اجتماعا رباعيا عقد في الدوحة، بمشاركة رئيس “الموساد” الإسرائيلي دافيد برنياع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وذكرت القناة “12” الإسرائيلية أنه “من المتوقع إجراء مشاورات في إسرائيل الخميس بشأن مواصلة المفاوضات”.
وأشارت هيئة البث مساء الأربعاء إلى أن “نقاط الخلاف (بشأن الاتفاق) هي آلية إنهاء الحرب وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم وسحب القوات الإسرائيلية من غزة”.
لكن صحيفة “معاريف” نقلت الخميس عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات مع الوسطاء في الدوحة، لم تسمها، إن “هناك تقدمًا في المحادثات للاتفاق بين إسرائيل وحماس”.
وعلى مدار أشهر وأمام التعنت الإسرائيلي بغطاء أمريكي، لم تنجح جهود الوساطة بالتوصل لاتفاق، وأعيقت على خلفية رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب حركة حماس بوقف الحرب بشكل كامل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.