ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 38 ألفًا و295 شهيدًا، إضافة إلى 88,241 مصابًا، فيما قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن هناك مجاعة في أنحاء غزة، بسبب التجويع المتعمد ضد الفلسطينيين.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، الأربعاء 10 يوليو/تموز 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 52 شهيدًا، و208 مصابًا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
الاحتلال يمارس “التجويع المتعمد” ضد الفلسطينيين
في سياق متصل، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، الأربعاء، إن جميع أنحاء غزة تشهد مجاعة ناتجة عن “التجويع الإسرائيلي المتعمد ضد الفلسطينيين”.
حيث أفادت ألبانيز على منصة (إكس)، بأن “هناك مجاعة في جميع أنحاء غزة”.
وأوضحت أن المجاعة جاءت “نتيجة للتجويع المتعمد الذي تمارسه إسرائيل وتستخدمه كجزء من حملة الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الفلسطينيين”.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.