طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 10 يوليو/تموز 2024، سكان غزة بإخلائها، مهددًا بأنها ستبقى “منطقة قتال خطيرة”، فيما دشن نشطاء من المدينة هاشتاغ “مش طالعين” رفضًا للانصياع للأوامر الإسرائيلية.
بحسب مصادر محلية، فإن طائرات الاحتلال ألقت بمناشير ورقية على مناطق مختلفة بمدينة غزة، دعت فيها المواطنين إلى النزوح إلى وسط القطاع.
جيش الاحتلال قال في المناشير: “إلى كل المتواجدين في مدينة غزة، الممرات الآمنة تمكنكم المرور بسرعة وبدون تفتيش من مدينة غزة إلى المآوي في دير البلح والزوايدة (وسط).
وتابع: “نعلمكم أن شوارع طارق بن زياد وعمر المختار تعتبر ممرات آمنة للعبور غربًا إلى شارع الرشيد (البحر) ومن هناك جنوبًا.
وأضاف: “شوارع الوحدة وخليل الوزير تعتبر ممرات آمنة للعبور شرقًا إلى حي الزيتون ودوار المدينة، ومن هناك إلى شارع صلاح الدين جنوبًا.
في المنشور، هدد جيش الاحتلال أن مدينة غزة بأكملها “ستبقى منطقة قتال خطيرة”.
وكان جيش الاحتلال، أنذر جيش الاحتلال سكان المناطق الغربية من مدينة غزة بالإخلاء والتوجه إلى دير البلح.
“مش طالعين”
إلى ذلك، دشن نشطاء في مدينة غزة، هاشتاغ “مش طالعين” رفضًا لمطالبات الاحتلال بإخلاء المدينة.
في 8 يوليو/تموز الجاري، حذر مكتب الإعلام الحكومي سكان مدينة غزة من “دعوات الاحتلال بالنُّزوح إلى الجنوب لاستدراجهم إلى أفخاخ الموت والقتل والإعدامات الميدانية”.
وقال في بيان: “نشر جيش الاحتلال بعض الخرائط التضليلية التي تدعو أبناء شعبنا الفلسطيني إلى النُّزوح من مدينة غزة إلى الجنوب على أنها مناطق آمنة، وهذه الدعوات هي دعوات كاذبة وتحمل خطورة بالغة على حياة المواطنين”.
ورغم ادعائه أنها مناطق آمنة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مناطق بدير البلح والزوايدة ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى.