كشفت إذاعة جيش الاحتلال، الإثنين 8 يوليو/تموز 2024، أن القاهرة أبدت استعدادها لتل أبيب في بناء حاجز تحت الأرض على الحدود مع غزة، إذا وافقت على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
حيث أوضحت إذاعة جيش الاحتلال، أن مسؤولين مصريين أبلغوا رئيس الموساد ديفيد برنيع، خلال محادثات في الدوحة، أنها مستعدة لإنشاء حاجز تحت الأرض بالتعاون مع الولايات المتحدة، لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة.
كما أشارت إلى أن الهدف من العرض المصري بشأن إنشاء حاجز استشعار تحت الأرض بمحيط منطقة معبر رفح، هو تهدئة المخاوف الإسرائيلية بشأن استئناف عمليات نقل الأسلحة إلى حماس عبر مصر.
ونوهت إلى أن بناء الحاجز سيبدأ العمل به في الأيام الأولى من دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
في فبراير/شباط الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مناقشات جرت بين أمريكا ومصر وإسرائيل، حول نقل معبر رفح في مثلث الحدود بين قطاع غزة ومصر.
كما تضمنت النقاشات بين الأطراف، بناء حاجز تحت الأرض على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، لمنع تهريب الأسلحة.
الوفد الإسرائيلي المفاوض سيغادر إلى القاهرة والدوحة
في سياق متصل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الوفد الإسرائيلي المفاوض سيغادر الإثنين إلى الدوحة والقاهرة لمواصلة مباحثات إبرام صفقة التبادل مع حماس.
حيث ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) بيل (ويليام) بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمان، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، سيشاركون في المباحثات المذكورة.
والجمعة، توجه رئيس الموساد، إلى الدوحة لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء القطري، حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، وفق إعلام عبري.
والأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتيح لإسرائيل “مواصلة القتال حتى تحقق أهداف الحرب”.
وبحسب بيان لنتنياهو فقد أوضح أن “الاتفاق يجب أن يمنع تهريب الأسلحة إلى حماس عبر الحدود بين غزة ومصر، ويجب ألا يسمح لآلاف المسلحين بالعودة إلى شمال غزة”، مشيرا إلى أن إسرائيل “ستعمل على إعادة أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين الأحياء المحتجزين في غزة”.