الأخبار

من بينها ناقلات جند مصفحة.. الاحتلال يتخذ إجراءات جديدة لمواجهة العبوات الناسفة بالضفة الغربية

يدرس جيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدام ناقلات جند مصفحة خلال عملياته العسكرية في الضفة الغربية، بحسب ما كشفته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الأحد 7 يوليو/تموز 2024.

فيما كشفت الصحيفة الإسرائيلية، أن قيادة جيش الاحتلال قررت اتخاذ سلسلة من الإجراءات، بعد تصاعد استخدام العبوات الناسفة في الضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل وإصابة جنود.

من ضمن الإجراءات التي قررتها القيادة الوسطى بجيش الاحتلال، تكثيف الهجمات الجوية وزيادة المراقبة الاستخباراتية من الجو، وحظر إدخال الأسمدة للفلسطينيين خوفاً من استخدامها في العبوات الناسفة.

الجيش يدرس إمكانية استخدام ناقلات جند مصفحة

الصحيفة أوضحت أن الجيش ما زال يدرس إمكانية استخدام ناقلات جند مصفحة في الضفة الغربية لأول مرة منذ الانتفاضة الثانية، لكن المحافل العسكرية تشير إلى أنه لا يوجد ما يكفي منها لاستخدامها بالضفة، وذلك بعد الدفع بغالبيتها في الحرب على غزة.

إلى ذلك، يخشى الجيش من أن عودة المدرعات لشوارع الضفة الغربية، قد يتسبب بزيادة فرص تدهور الأوضاع الأمنية بشكل كبير، وفتح جبهة جديدة، إلى جانب غزة والشمال.

فيما قال مسؤول عسكري إسرائيلي، إن “هناك ظاهرة لم يتم مواجهتها بعد في الجيش، ولكن ربما تكون مسألة وقت عندما نرى استخدام العبوات الناسفة والمتفجرات والقنابل اليدوية، التي سرقت من مخازن الجيش خلال الفوضى التي رافقت الأيام الأولى من الحرب على قطاع غزة”.

وتابع قائلاً: “نرى الآن استخدام العبوات الناسفة ضد الجنود في الضفة الغربية، ولكن مع مرور الوقت، فإن خطر استخدامها ضد المستوطنين سوف يتزايد”.

والإثنين الماضي، قُتل جندي إسرائيلي، فيما أُصيب ضابط بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة في مخيم نور شمس للاجئين قرب مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.

وسبق ذلك، إعلان جيش الاحتلال مقتل قائد وحدة قناصة وإصابة 16 جندياً، في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفت إحداهما آلية عسكرية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.