أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، السبت 6 يوليو/تموز 2024، إيقاع قوة إسرائيلية راجلة بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بمدينة غزة.
وفي بيان على تطبيق تلغرام قالت الكتائب: “بتمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة “تلفزيونية” مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بمدينة غزة”.
يشار إلى أن “العبوة التلفزيونية” هي عبوة مضادة للأفراد تشبه شاشة التلفاز، وهي محشوة بالمواد المتفجرة إضافة إلى نسبة عالية من الشظايا، كما تمتاز بمدى انفجار عرضي قاتل يصل إلى 100 متر طولاً.
“القسام” تهاجم مقر قيادة الاحتلال في رفح
والجمعة أعلنت “كتائب القسام” و”سرايا القدس”، الجمعة 5 يوليو/ تموز 2024، استهداف آليات عسكرية إسرائيلية في حي الشجاعية شرق غزة، ومدينة رفح جنوب القطاع، وقتل وإصابة جنود.
جاء ذلك في بيانات منفصلة نشرتها “كتائب القسام” و”سرايا القدس” الجناحان العسكريان لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” عبر منصة تلغرام واطلعت عليها الأناضول.
حيث قالت “كتائب القسام”: “تمكن عدد كبير من مجاهدينا من الإغارة على مقر قيادة عمليات العدو المتحصن جنوب شرق حي تل السلطان في مدينة رفح”.
وأضافت أن المقاتلين استخدموا قذائف ضد التحصينات وقذائف مضادة للأفراد، ونفذوا عمليات القنص، واستخدموا أسلحة رشاشة متوسطة.
أما “سرايا القدس”، فقالت في بيانات منفصلة إن عناصرها “قصفوا بوابل من قذائف الهاون النظامي والثقيل جنودا وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلين في حي الشجاعية”.
وأضافت: “كما قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لجنود وآليات الجيش في محور نتساريم جنوب مدينة غزة، وعند بوابة معبر رفح”.
وتابعت: “قصفنا بالاشتراك مع كتائب الأنصار (فصيل فلسطيني مسلح) جنود وآليات العدو المتوغلين في حي الشجاعية بوابل من قذائف الهاون”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة خلّفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.