قصف الاحتلال الإسرائيلي الخميس 4 يوليو/تموز 2024، مدرسة تؤوي نازحين وسط مدينة غزة، ما تسبب في ارتقاء شهداء وجرحى، في حين ارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع إلى 38 ألفاً و11 شهيداً.
جهاز الدفاع المدني قال على منصة تلغرام: “انتشلنا 5 شهداء وأكثر من 15 إصابةً جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين بمنطقة الدرج شرق مدينة غزة”.
وفي بيان آخر أضاف: “القصف الإسرائيلي الأخير وسط مدينة غزة استهدف شوارع ومرافق عامة قرب مدرسة الزهراء وسوق الذهب وحمام السمرة، مما أسفر عن استشهاد امرأة وطفل وإصابة عدد من المواطنين المارّة”.
كما أفاد شهود عيان أن شهيدًا وثلاثة مصابين وصلوا “مستشفى المعمداني” إثر استهداف مدفعية الاحتلال فلسطينيين في شارع الشعف شرق مدينة غزة.
وذكر الشهود أن مقاتلة إسرائيلية استهدفت منزلًا قرب حمام السمرة في البلدة القديمة وسط غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين، وقد نُقلوا إلى مستشفى المعمداني.
ارتفاع أعداد الشهداء
في السياق، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الخميس، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية إلى “38 ألفا و11 شهيداً و87 ألفاً و445 مصابا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
الوزارة قالت في بيان يومي: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38011 شهيداً و87445 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”، موضحة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية “أربع مجازر بحق العائلات في القطاع وصل من ضحاياها للمستشفيات نحو 58 شهيداً و179 إصابة”.
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب العدوان المستمر.
ومنذ 9 أشهر تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت دماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
وبدعم أمريكي مطلق، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 9 أشهر أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.