أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، الأربعاء 3 يوليو/ تموز 2024، قتل وجرح عدد من جنود الاحتلال في هجوم شنه مقاتلوها على مقر قيادة عمليات الجيش المتوغل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقالت القسام، في بيان مقتضب نشرته على منصتها في “تلغرام”: “تمكن مجاهدونا وبإسناد ناري من الهجوم على مقر قيادة عمليات قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بالأسلحة المناسبة مما أدى إلى إيقاع عدد من أفراد الموقع بين قتيل وجريح”.
وأضافت
أن
مقاتليها “رصدوا هبوط طيران مروحي لإجلائهم”.
وفي وقت سابق، قالت “القسام” في بيان إن مقاتليها قصفوا “قوات العدو المتوغلة في الشجاعية بقذائف الهاون”.
والخميس، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية في الشجاعية، هي الثالثة من نوعها منذ بدء الحرب، حيث قالت هيئة البث العبرية آنذاك، إن “هذه العملية لتفكيك البنية التحتية لحركة حماس التي لا تزال نشطة هناك”.
وفي جنوب القطاع، قالت إنها “استهدفت دبابتين صهيونيتين من نوع
ميركافا
بقذيفتي (الياسين 105) في المخيم الغربي بحي تل السلطان غرب مدينة رفح”.
وفي 6 مايو/ أيار، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلاً تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربًا على غزة خلفت أكثر من 125 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.