أعلن جيش الاحتلال، الإثنين 3 يونيو/حزيران 2024، العثور على جثة إسرائيلي، قتل في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان يعتقد أن جثمانه محتجز لدى المقاومة في قطاع غزة.
حيث كشف جيش الاحتلال أنه عثر على جثة دوليف يهود مدفونة في مستوطنة “نير عوز” بغلاف غزة، وذلك بعد ثمانية أشهر من هجوم “طوفان الأقصى“.
وأشار إلى أنه تم العثور عليه، بعد تحقيقات شاقة، قامت بها الوحدات المختصة بالتعاون مع علماء الأنثروبولوجيا.
بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت“، فإن دوليف يهود (35 عاماً)، عمل في نجمة داود الحمراء، وكان يعرف على أنه ضمن قائمة المختطفين.
لم تظهر أي إشارة لتواجده بالقطاع
حيث أشارت إلى أن المنطقة التي وجد فيها القتيل، عثر فيها سابقاً على جثث آخرين في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفي إطار التحقيقات لتحديد مكانه، لم تظهر أي إشارة لتواجده في قطاع غزة.
في الأسابيع القليلة الماضية، تزايدت الشكوك حول مقتله داخل الغلاف، وبعد إجراء فحوصات الحمض النووي، تم تحديد هويته الليلة الماضية، وإبلاغ أسرته.
وكانت فصائل فلسطينية أسرت نحو 239 شخصاً، وفق تقديرات إعلام عبري، خلال هجوم مباغت شنته على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية لغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في اليوم ذاته، بدأت إسرائيل حرباً شاملة على غزة، كانت في مقدمة أهدافها استعادة هؤلاء الأسرى، لكن كل ما تحدثت عنه حتى اليوم هو استعادة بعض الجثامين لأسراها، فيما تؤكد حركة حماس مقتل العشرات من هؤلاء الأسرى جراء غارات إسرائيلية على القطاع.
من خلال المفاوضات مع حماس فقط، بادلت إسرائيل 105 من هؤلاء الأسرى، وبعضهم عمال أجانب، بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، خلال هدنة مؤقتة مع الفصائل استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023.
يشار إلى أن المعطيات الإسرائيلية تذكر بقاء 121 أسيراً من هؤلاء بأيدي الفصائل، فيما أعلنت حركة حماس في 26 مايو/أيار الماضي، تمكنها من أسر جنود إسرائيليين جدد خلال عملية في غزة، دون الكشف عن عدد محدد.