استشهدت سيدة وطفل فلسطينيان، الإثنين 1 يوليو/تموز 2024، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة طولكرم، ومخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب “استشهاد طفل وسيدة وإصابة 4 مواطنين برصاص الاحتلال في طولكرم”.
فيما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية، بأن المواطنة نسرين خالد ضميري (47 عاماً)، استشهدت بعد إصابتها بشظايا في الرقبة والظهر، إثر قصف طائرة مسيرة للاحتلال مدخل مخيم طولكرم.
أما الطفل محمد علي سرحان (15 عاماً)، فقد استشهد جراء إصابته بعيار ناري في الرأس.
وقد كانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت فجر الإثنين، مخيم نور شمس، وفرضت طوقا عسكريا مشددا عليه، ومنعت المواطنين من الخروج منه أو الدخول إليه، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات المرتفعة وفي داخلها، وفجرت منزلا، وألحقت دمارا واسعا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين، بحسب وكالة “وفا”.
كما أشارت الوكالة الفلسطينية، إلى أن الاحتلال ألحق دماراً هائلاً في البنية التحتية، وتعمّد تخريب الممتلكات العامة والخاصة على طول شارع نابلس، كما دمر خط المياه الرئيسي المغذي للمخيم.
إلى ذلك، دمرت جرافات الاحتلال محيط دوار اليونس في الحي الشمالي من مدينة طولكرم، قبل أن تواصل سيرها باتجاه ضاحية اكتابا وتجرف محيط دوار اكتابا شرق طولكرم، وتدمر ما تبقّى من منطقة دوار الشهيد سيف أبو لبدة على طول الشارع المحاذي للمخيم.
تفجير ألغام بآليات الاحتلال
بدورها، قالت “سرايا القدس – كتيبة طولكرم”، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي: “تمكن مجاهدونا من تفجير حقل من الألغام المعدة مسبقا في آليات وجنود الاحتلال وحققنا إصابات مباشرة”، حسب بيان اطلعت عليه الأناضول.
فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في بيان، تأجيل امتحان الثانوية العامة اليوم في المدينة؛ “نظراً لاقتحام قوات الاحتلال لطولكرم وحرصاً على سلامة طلبتنا ومعلمينا”.
ومنذ أشهر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مخيم نور شمس واقتحامه وتنفيذ اعتقالات بصفوف الفلسطينيين.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، صعَّد الجيش اعتداءاته بالضفة بما فيها شرقي القدس، فقتل 556 فلسطينيا وأصاب 5 آلاف و300 واعتقل 9 آلاف و465، وفق جهات فلسطينية رسمية.