أُصيب 18 جندياً إسرائيلياً بجروح، الأحد 30 يونيو/حزيران، جراء انفجار طائرة مُسيّرة “أُطلقت من جنوب لبنان”، وسقطت في شمال هضبة الجولان السورية المحتلة.
إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت، عبر منصة إكس: “18 جندياً أُصيبوا، أحدهم جروحه خطيرة والبقية جروحهم طفيفة، بسبب انفجار طائرة مُسيّرة تابعة لحزب الله، أُطلقت من جنوب لبنان”.
وفي وقت سابق الأحد، أفادت القناة “13” العبرية (خاصة) بإصابة 9 أشخاص، بينهم اثنان بجروح خطيرة؛ جراء انفجار طائرة مُسيّرة في شمال الجولان.
فيما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة إن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنتي عين كانيّا وماروم جولان في شمال الجولان.
والأحد، أعلن “حزب الله”، عبر سلسلة بيانات، استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية؛ “رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة”.
كما أعلن مقتل 3 من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي؛ ما رفع حصيلة قتلاه إلى 356 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي لبنانية في الجنوب، فضلاً عن احتلالها هضبة الجولان السورية منذ 1967.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”؛ ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنّها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ ما أسفر عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.