نشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الأحد 30 يونيو/حزيران 2024، مقطع فيديو جديداً لعملية تصنيع وتجهيز العبوات المستخدمة ضد الآليات الإسرائيلية المدرعة، لتؤكد أن عمليات تصنيع الأسلحة مستمرة أثناء الحرب مع قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة.
المشاهد المصورة أظهرت أحد مقاتلي القسام يجهز عشرات العبوات المتفجرة، ومكتوب عليها “عبوة العمل الفدائي”، وجرى وضع عدد منها في حقائب سوداء.
وفي نهاية الفيديو علقت كتائب الشهيد عز الدين القسام بعبارة: “إعدادُنا مُستمر”.
والسبت، أعلنت كتائب “القسام”، الجناح المسلح لحركة حماس، إيقاع قتلى وجرحى في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة بحي الشجاعية في مدينة غزة؛ إثر قصفها بقذائف الهاون ونصب كمين بعبوة ناسفة لقوة منها.
وفي بيان عبر تليغرام قالت القسام: “في كمين أُعد مسبقاً.. فجّر مجاهدو القسام عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية متوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة”.
الكتائب أضافت أن التفجير أدى إلى “إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح”، مشيرة إلى رصد هبوط طيران مروحي إسرائيلي لإخلائهم.
وقبل ذلك بدقائق، أفادت القسام، في بيان آخر عبر تليغرام، بـ”قصف قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية بعدة رمايات من قذائف الهاون عيار 120 ملم”، مشيرة إلى أن قصفها أدى إلى “إصابات مباشرة في صفوف قوات العدو”.
والخميس، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن “الجيش الإسرائيلي بدأ عملية برية في حي الشجاعية الأربعاء لتفكيك البنية التحتية لحركة حماس التي لا تزال نشطة هناك”، على حد زعمها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت حتى السبت، عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.