تبادل الرئيس الأمريكي (الديمقراطي) جو بايدن ومنافسه (الجمهوري) دونالد ترامب الاتهامات في أول مناظرة بينهما والتي تناولت قضايا داخلية وخارجية، بينها طريقة إدارة الاقتصاد والحرب في أوكرانيا وغزة ومستقبل الدولة الفلسطينية.
وأتاحت المناظرة التي أجريت على قناة “سي إن إن” من استوديو في أتلانتا بدون جمهور، مساء الخميس 27 يونيو/حزيران 2024، للناخبين فرصة نادرة لرؤية المرشحين الأكبر سناً لانتخابات رئاسية أمريكية جنباً إلى جنب.
الحرب على غزة
وخلال المناظرة، أدلى بايدن وترامب بتعليقاتهما حول الحرب في غزة، إذ انتقد ترامب سياسات بايدن التي قال فيها “إنها تسببت في حدوث عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي” ، وذكر أن إدارته السابقة جففت كل الإيرادات لطهران، ما جعلها غير قادرة على دعم حماس أو أي جماعات أخرى في المنطقة.
في المقابل، قال جو بايدن إنه في عهد ترامب هاجمت إيران مئات الجنود الأمريكيين وتسببت في إصاباتهم.
بايدن أضاف أن “مجلس الأمن ومجموعة السبع وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وافقوا على خطة مقترحة بثلاث مراحل.. وحماس تريد استمرار الحرب”.
كما أشار إلى أنه يـ”ضغط بشدة لجعل حماس توافق على الخطة”، ودافع بايدن عن قراره بتعليق إرسال قنابل تزن 2000 طن (أكثر من 900 كلغ)، لأنه من الصعب أن تستخدم في مناطق مأهولة.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة أكبر داعم لإسرائيل، زاعماً أنه تم “إضعاف حماس” و”علينا القضاء” على الحركة.
ترامب: إسرائيل هي من تريد الاستمرار في الحرب.. وبايدن أصبح كفلسطيني سيئ وضعيف
تابعوا البث المباشر لـ #المناظرة_الرئاسية عبر الرابط التالي https://t.co/4oXt4ERxfb#مناظرة_بايدن_وترامب #CNNDebate #Debates2024 pic.twitter.com/4BT9GBleR9
— CNN بالعربية (@cnnarabic) June 28, 2024
فيما رد ترامب بدوره بالقول: “بايدن يقول إن حماس هي التي لا تريد وقف إطلاق النار، ولكن إسرائيل هي التي لا تريد وقف إطلاق النار، عليهم إنهاء الأمر”.
ووصف ترامب بايدن بـ”الفلسطيني السيئ”، في إشارة لتأييد الرئيس الأمريكي للفلسطينيين على حساب إسرائيل، وفق تعبيره.
الدولة الفلسطينية
ولم يُجب ترامب على سؤال فيما لو كان سيؤيد دولة فلسطينية مستقلة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، وقالت المذيعة دانا باش التي أدارت الحوار مع المذيع جيك تابر: “هل ستؤيد خلق دولة فلسطينية مستقلة من أجل دعم السلام في المنطقة؟، ليرد الرئيس السابق بالقول: “سيتوجب علي أن أرى” الوضع حينها، لينتقل بعدها إلى الحديث عن اتفاقيات التجارة مع الدول الأوروبية، وفق ما نقلته “سي إن إن“.