الأخبار

مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 16 آخرين في عملية بجنين بالضفة.. المقاومة فجرت عبوات ناسفة في آليات عسكرية

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس 27 يوينو/حزيران 2024، بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة 16 آخرين أحدهم في حالة خطيرة، خلال اقتحام جيش الاحتلال لمدينة ومخيم جنين بالضفة الغربية.

موقع واللا الإسرائيلي قال: “قُتل مقاتل الليلة (الخميس) وأصيب 16 آخرون بعد أن داس على عبوتين ناسفتين خلال عملية عسكرية في مخيم جنين للاجئين”.

وتابع: “تم نقل المصابين، أحدهم في حالة خطيرة، وثلاثة في حالة متوسطة، والبقية إلى المستشفيات”. 

ولم يتضح بعد من التحقيقات الأولية ما إذا كانت العبوات الناسفة المدفونة في الأرض تم تفعيلها آلياً أم تم التحكم بها عن بعد، وفقاً للموقع.

اشتباكات عنيفة

وخلال ساعات الليل، وقعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في جنين، كما فجرت المقاومة عبوات ناسفة في آليات عسكرية إسرائيلية.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس “كتيبة جنين” خوض مقاتليها اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال، حيث أطلق الرصاص عليهم، حسب بيان للقسام وسرايا القدس.

يأتي هذا بينما أظهر فيديو متداول نقل قوات الاحتلال المصابين في تفجير عبوة بالقوات الإسرائيلية في سهل مرج ابن عامر شمال جنين.

بينما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر أمنية أن قوات خاصة إسرائيلية اعتقلت الأسيرين المحررين جمال حويل وجمال زبيدي عبد الغني أبو الهيجا عند مدخل مخيم جنين.

من جهتها نقلت الأناضول عن شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة جنين ومخيمها (شمال)، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع فلسطينيين.

الشهود أوضحوا أن الجيش الإسرائيلي دمر ممتلكات ومنازل فلسطينية وبنية تحتية خلال اقتحام جنين، تزامناً مع سماع أصوات تبادل لإطلاق النار وتفجيرات ضخمة في مواقع متفرقة من المدينة.

كما أشاروا إلى أن الجيش اعتقل 8 فلسطينيين من مخيم جنين وأحياء من المدينة قبل انسحابه.

بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) في بيان، إن طواقمها في جنين، “تعاملت مع إصابة لمواطن بالرصاص الحي، تم تقديم العلاج له”.

اقتحام جنين 

ومساء الأربعاء، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين وأطراف مخيمها واعتقل أسيرين محررين هما جمال حويل، وجمال أبو الهيجا، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

كذلك نفذ الجيش في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس، اقتحامات لعدد من البلدات في محافظات قلقيلية (شمال)، وبيت لحم والخليل (جنوب)، ورام الله (وسط)، قبل أن ينسحب منها لاحقاً، وفق شهود عيان.

ولم يصدر أي بيان بشأن عدد المعتقلين من جهات رسمية أو معنية بشؤون الأسرى حتى الساعة 7:10 (ت.غ).

​​​​​​​وبوتيرة يومية، يقتحم الجيش الإسرائيلي مدناً وبلدات في الضفة لاعتقال من يسميهم “مطلوبين”، وعادة ما يعتدي على فلسطينيين ويدمر ممتلكات عامة وخاصة، ضمن مرحلة تصعيد يشرف عليها الجيش ومستوطنون منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأسفرت تلك الحرب التي تحظى بدعم أمريكي مطلق، عن أكثر من 124 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​