اقتحم آلاف الكينيين، الثلاثاء 25 يونيو/حزيران 2024، مبنى البرلمان، بعد إقرار مشرّعيه مشروع قانون مثيراً للجدل من شأنه فرض مجموعة من الضرائب الجديدة.
وذكرت وكالة رويترز أن عشرة أشخاص قُتلوا حتى اللحظة جراء الاحتجاجات على قانون فرض ضرائب جديدة.
بحسب وكالة “أسوشيتد برس“، فإن المتظاهرين المناهضين لفرض الضرائب، أشعلوا النيران في جزء من مبنى البرلمان، فيما تمكنت الجهات الأمنية من إجلاء المشرّعين.
كما أطلقت الشرطة الذخيرة الحية على المتظاهرين في العاصمة نيروبي، حيث شاهد الصحفيون بعض الجثث خارج البرلمان قبل لحظات من خرق بعض المتظاهرين حواجز الأمن.
هروب المشرّعين من البرلمان الكيني
فيما تمكن المشرّعون من الخروج من مبنى البرلمان عبر نفق، لكن المتظاهرين سمحوا لنواب المعارضة الذين صوّتوا ضد مشروع القانون بالخروج من المبنى المحاصر.
ويفرض مشروع قانون المالية ضرائب جديدة، بما في ذلك ضريبة بيئية من شأنها أن ترفع أسعار السلع مثل المناشف الصحية والحفاضات.
كما يهدف مشروع القانون إلى جمع ضرائب إضافية بقيمة 2.7 مليار دولار ضمن جهود مبذولة لخفض عبء عجز الموازنة المثقلة بالديون؛ إذ تستهلك مدفوعات الفائدة وحدها 37 % من الإيرادات السنوية.
وقالت رئيسة الجمعية القانونية الكينية، فيث أوديامبو، إن 50 كينياً، من بينهم مساعدها الشخصي، قد “اختُطفوا” على أيدي أشخاص يعتقد أنهم من ضباط الشرطة.
ووجه رئيس البرلمان، موسى ويتانجولا، المفتش العام للشرطة بتقديم معلومات عن مكان وجود من قالت المعارضة إنهم اختطفوا على أيدي الشرطة.