جرفت المياه أجزاء من الرصيف البحري الأمريكي بغزة، السبت 22 يونيو/حزيران 2024، إلى شاطئ بتل أبيب، ما أثار دهشة الإسرائيليين بالمنطقة.
حيث أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن العديد من السباحين تفاجأوا بانجراف الرصيف البحري إلى شاطئ منطقة فريشمان بتل أبيب.
فيما قام مفتشو البلدية، بتنسيق نقل أجزاء الرصيف الأمريكي إلى شرطة وجيش الاحتلال، بحسب القناة الإسرائيلية.
الرصيف البحري الأمريكي أعيد تركيبه قبل أيام
وتمت إعادة تركيب الرصيف الأربعاء الماضي، بعد إزالته الأسبوع الماضي، وسحبه إلى ميناء أسدود بسبب توقعات بارتفاع الأمواج.
فيما أعلن الجيش الأمريكي أمس الجمعة أنه تم إدخال 656 طناً من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الرصيف البحري يوم الخميس.
وفي 8 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرار إنشاء رصيف بحري مؤقت بزعم أنه سيستخدم لتوصيل الغذاء والمساعدات للفلسطينيين، في ظل القيود الإسرائيلية المشددة على وصول المساعدات من المعابر البرية.
وفي 17 مايو/أيار الماضي، بدأ العمل بالرصيف العائم، لكنه بعد أسبوع تقريباً، تعرّض لأضرار بسبب الأمواج، ما استدعى تفكيكه ونقله إلى أسدود بغرض إصلاحه.
وفي 7 يونيو/حزيران، قالت “سنتكوم” إنها أصلحت هيكل رصيف غزة العائم وأعادت ربطه بشاطئ القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلّفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى نقص حاد في المستلزمات الإنسانية والغذائية بلغت حد المجاعة خاصة شمالي القطاع.