نقلت صحيفة Globes الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن سفينة تابعة لبحرية جيش الاحتلال الإسرائيلي، رست في المغرب، للتزود بالوقود والطعام، وذلك خلال رحلتها من الولايات المتحدة الأمريكية، إلى الأراضي المحتلة.
الصحيفة أوضحت أن سفينة “INS Komemiyut” رست قبل أن تصل إلى ميناء حيفا، في طنجة بالمغرب، وتزودت بالوقود والطعام، ثم أكملت رحلتها التي بدأتها من ميناء باسكاغولا في المسيسيبي بالولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة فإنه تم نقل الإمدادات والمعدات إلى متن السفينة في طنجة، الميناء الأكثر ازدحاماً في أفريقيا، الذي يقع جنوب مضيق جبل طارق. في هذه المرحلة من الرحلة، أوقفت السفينة جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بموقعها.
وفقاً للصحيفة، فإنها ليست المرة الأولى التي تمر بها سفينة إسرائيلية بالمغرب للتزود بالمؤن.
وعلمت “غلوبس” أن أول سفينتي إنزال اشترتهما إسرائيل، والتي وصلت إلى حيفا في سبتمبر/أيلول الماضي، وهي “آي إن إس نحشون”، رست أيضاً في طريقها إلى المغرب.
ولفتت الصحيفة إلى أن زوارق الإنزال على تلك السفينة مصممة لتفريغ القوات بسرعة على الشاطئ، ويبلغ طولها حوالي 95 متراً، وعرضها 20 متراً، وتزن أكثر من 2500 طن.
ويتكون فريق سفينة الإنزال من عشرات الجنود البحريين المقاتلين، ربعهم من الإناث، وقائد السفينة هو برتبة ملازم أول.
إسبانيا ترفض
وفي مايو/أيار الماضي، رفضت الحكومة الإسبانية السماح لسفينة تحمل شحنة أسلحة (27 طناً من المتفجرات) متجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالرسو في أحد موانئها.
وتعد إسبانيا التي أوقفت مبيعات الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، واحدة من الأصوات الأوروبية الأكثر انتقاداً للهجوم الإسرائيلي على غزة.
ووقفاً لموقع “إمبريسا إكستريور” الإسباني، فإن نادي المصدرين والمستثمرين الإسبان، قال؛ إن العلاقات التجارية بين إسبانيا وإسرائيل تتدهور بمعدل متسارع تدريجياً.
وأوضح نادي المصدرين الإسبان، أن الصادرات الإسبانية للاحتلال الإسرائيلي تراجعت بنسبة 32% في يناير/كانون الثاني الماضي، وتراجعت بنسبة 35.6% في فبراير/شباط الماضي مقارنة بالسنة الماضية.