أعلن حزب الله اللبناني، الأربعاء 19 يونيو/حزيران 2024، شن هجوم بسرب من “مسيرات انقضاضية” استهدف جنوداً داخل مستوطنة المطلة، فيما شن الاحتلال الإسرائيلي هجمات في لبنان وسوريا.
حزب الله أوضح، في بيان، أن عناصره “شنوا هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية، استهدف تموضعاً لجنود العدو وانتشارهم داخل مستعمرة المطلة، وحققوا فيهم إصابات مؤكدة”.
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات مارغليوت، وتل حاي، وكفار جلعادي، ومعيان باروخ، وبيت هليل، ومسغاف عام، وكفار يوفال، وكريات شمونة، والمطلة، ومنارة.
كما أشارت إلى سقوط 3 مسيرات في المطلة، ما أدى إلى تضرر عدد من السيارات في البلدة “دون وقوع إصابات بشرية”.
إلى ذلك، أكدت الهيئة الرسمية أن “صاروخاً سقط في منطقة مفتوحة في بلدة شلومي”.
هجمات إسرائيلية على سوريا ولبنان
في سياق متصل، شن الاحتلال الإسرائيلي هجمات على مواقع في سوريا ولبنان، أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص.
بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”، فإن ضابطاً قتل جراء استهداف طائرات مسيرة إسرائيلية، لموقعين في ريفي القنيطرة ودرعا.
حيث قال مصدر عسكري لـ”سانا”: “حوالي الساعة الـ 7.00 من صباح اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بالطيران المسيّر مستهدفاً موقعين عسكريين لقواتنا المسلحة في ريفي القنيطرة ودرعا، وأدى العدوان إلى استشهاد ضابط ووقوع بعض الخسائر المادية.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي “أغار صباحاً على بلدة يارون في قضاء بنت جبيل، حيث أفيد عن وقوع قتلى وإصابات”.
وأضافت أن “الجيش الإسرائيلي أطلق رشقات نارية على بلدة كفركلا الحدودية من مرابضه في مستعمرة المطلة بالأسلحة الرشاشة”.
وأشارت إلى أن “المدفعية الإسرائيلية استهدفت البلدة (كفركلا) ومنطقة هورا بين كفركلا وديرميماس، وبلدة الخيام وسهل مرجعيون”.
فيما زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه تم القضاء على عدد من عناصر حزب الله، وهم يدخلون مستودعاً في منطقة يارون، بغارة جوية.
وتزامنت التطورات مع زيارة المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوكشتاين إلى دولة الاحتلال ولبنان، الإثنين والثلاثاء، في محاولة لنزع فتيل التوتر على طرفي الحدود.
والثلاثاء، نشر “حزب الله” مقطع فيديو لما قال إنها مشاهد رصد جوي لمنشآت عسكرية ومناطق حيوية شمال إسرائيل، بينها ميناء حيفا، بواسطة طائرة استطلاع لم يرصدها جيش الاحتلال.
في الأسابيع الأخيرة، شهد “الخط الأزرق” الفاصل بين فلسطين المحتلة ولبنان تصعيداً لافتاً، ودعت الولايات المتحدة مراراً إلى احتوائه.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.