أعلن “حزب الله” اللبناني، الثلاثاء 18 يونيو/حزيران 2024، استهدافه دبابة إسرائيلية بهجوم جوي على موقع عسكري، فيما اندلع حريق بمنطقة زراعية جنوب مستوطنة المطلة، بعد سقوط صاروخ أطلق من لبنان.
الحزب قال في بيان إن مقاتليه “استهدفوا ظهر الثلاثاء دبابة ميركافا داخل موقع حدب يارين بمسيرة انقضاضية، وأصابوها إصابة مباشرة”.
كما أكد أن ذلك يأتي “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة”.
اندلاع حريق بمستوطنة جرّاء سقوط صاروخ من لبنان
يأتي ذلك بينما قالت هيئة البث العبرية الثلاثاء: “سقط صاروخ في منطقة زراعية جنوب (مستوطنة) المطلة (شمال)، ما أدى الى اندلاع حريق هناك”.
وسبق أن دوت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية.
يتزامن ذلك مع زيارة يجريها المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى لبنان، قادماً من تل أبيب، ولقائه رئيسي الحكومة والبرلمان نجيب ميقاتي ونبيه بري في بيروت.
وقال هوكشتاين في كلمة بعد اللقاء: “نمر بأوقات صعبة ونريد حلولاً حاسمة للوضع على الحدود (جنوب لبنان)”.
وأضاف هوكشتاين الذي تدعم بلاده إسرائيل في حربها على الفلسطينيين، أن “التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، من شأنه أن يؤدي أيضاً إلى إنهاء التصعيد الحدودي بين لبنان وإسرائيل”.
في الأسابيع الأخيرة، شهد “الخط الأزرق” الفاصل بين فلسطين المحتلة ولبنان تصعيداً لافتا، ودعت الولايات المتحدة مراراً إلى احتوائه.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي، قصفاً يومياً، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
فيما تقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 122 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.